اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

شَبَحٌ تأليف: بَّتْرِيثْيَا إِسْتِيبَانْ إِرْلِيسْ* | ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**

الرَّجُل الَّذِي أَحْبَبتُهُ قَدْ انْقَلَبَ إلى شَبحٍ. يُعْجِبُنِي أَنْ أُضِيفَ إليه الكَثِيرَ من المُرَطِّبِ وَ أَكْوِيهِ على البُخَارِ ثم أَسْتَعْمِلُهُ كَشَرَاشِفَ دَاخِلِيَّةٍ خِلَالَ الأُمْسِيَّاتِ التي يَكُونُ عِنْدِي فيها مَوْعِدٌ وَاعِدٌ.
عِنْدَمَا دَخَلْتُ إلى الحَمَّامِ و نَظَرْتُ إلى نَفْسِي في المِرآةِ الكَبِيرَةِ، قفزتُ إلى الخَلْفِ بِسَبَبِ الذُّعْرِ الذي انْتَابَنِي إِثْرَ رُؤيَةِ صُورتِي المَعكُوسةِ و قد ارتَسَمَ فيها شَبَحٌ مُخِيفٌ أَسْوَدُ، له عَينانِ كَبيرتانِ و حَمْرَاوَانِ و قَرنانِ طويلان و هَالَةٌ سَوْدَاءُ كَانَتْ تُغَطِّي كُلَّ جَسَدِي.

لَكِنْ، عِنْدَمَا أَدْرَكْتُ أَنَّ لَا أَحَدَ مِمَّنْ يُحِيطُونَ بِي قَد تَحَمَّسَ لِتَحَوُّلِي هَذَا، عُدْتُ لِأَنْظُرَ إِلَى صُورَتِي المَعْكُوسَةِ فَاكْتَشَفْتُ أَنَّ كُلَّ هَذَا كَانَ مُجَرَّدَ مَقْلَبٍ قَذِرٍ مِنْ نَسْجِ خَيَالِي.
*النص في الأصل الإسباني:
Fantasma
El hombre que amé se ha convertido en fantasma. Me gusta ponerle mucho suavizante, plancharlo al vapor y usarlo como sábana bajera las noches que tengo una cita prometedora.
Cuando entré al baño y me miré en el gran espejo, pegué un salto atrás debido al susto que me llevé al ver, en mi reflejo, a un horrible monstruo obscuro con grandes ojos rojos, dos largos cuernos y una aura de oscuridad que cubría todo mi cuerpo.
Sin embargo, al notar que nadie a mí alrededor se había exaltado por mi transformación, volví a mirar mi reflejo y descubrí que todo había sido una jugarreta de mi imaginación.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتبة و قاصة إسبانية معروفة في الساحة الأدبية الإسبانية على وجه الخصوص. ازدادت بمدينة سرقسطة سنة 1972. كتبت إلى حد الآن ثلاث مجاميع قصصية. هذا و قد تم اختيار العديد من قصصها لضمها إلى أنطولوجيات قصصية تُعَرِّفُ بفن القصة في بلد ميغيل دي ثيربانتس. و قد فازت ببعض الجوائز في هذا المجال الإبداعي كجائزة سانطا إسابيل، ملكة البرتغال سنة 2008.
**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية - الدار البيضاء -المغرب.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...