سأضع نقطتي المعهودة أخر السطر
وأغلق معابر الوصل ..والنجّوى
وأرحل عن سحر عبقريتك الناصعة
وعن زفّة الدعوى
وعدتك بأن أشجب
وأن استنكر ..وأن أطغى
وجدتك بفاصلة المد تطوّقني
وتأسرني خطوط البلوى
ادركت أن كل مثابراتي
على التنصّل
من جوعي إليك ..
أضحت بلا جدوى
أنت المعقود من البيلسان
عند السفوح يغفى
أيعقل أن أتنكّر لطواحين الشغف
وأعيش في المنفى؟
ليأخذوا الياقوت والمرجان
فانت عندي الأبهى والأغلى
أنت المنادى بلحن النداء
أيا اشتفاء
أنت الخبز..والمأوى
أرجوحتي بين الصحوة ..والنشوى
أيقونة أتماهى في تقديسها
يابرزخي أخشى
على نفسي أن تُسبى
رفلتُ بعطرك الأنقى
وراء بحور الشكوى
مولودة أنا يوم اقترفتك حباً
ياجحيماً ..كان لي المولى
احرقني بنار معبدك
ولاتخشى
فأنا أرغب أن أشقى
بلهيبك أتوارى سكرى
أبرق رعودك على أطراف
أهدابي ..سدد ضرباتك
الساحقة على المرمى
على أنثاك الولهى
رابض على النمور الباسلة
في مطاحنك الكبرى
وشوش لبقية فتات
من غزواتك العظمى
اسمع اعتراف الأنا
برعشات الأنين ..
على الجسد استولى
أعترف بانّ
شراعك أطبق على جناحي
الممتد عبر السماء...فأسرى
كن عوني على توسد الحرير
كملمس أطرى
كن كقوس قزح
على الأفق مسجّى
يغويني ارتداءك بمحافل
التتويج كثوب
يُفرد و يُطوى
فيك المقام يطيب ياهابطاً
لمملكتي من الأعلى
أنت الجدير بالعطور والقبلات
وأكل أطايب الحلوى
وأنت النادر
في عصر ثمالة الحمقى
ياسقيا الشتات ونأي الحاضر
ونكهة البشرى
أوكلتك سنين العمر
رهن عينيك ..وفدوى
بقلم @الشاعرة@سوزان الحجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق