اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

العُصْفورةُ في الصّورةِ ــ قصة قصيرة | أيهم العميد

أطالَ النَّظَرَمن نافذتِهِ مراقباً عُصفورةً تَزُقُّ فِراخَها بلا مَلَلٍ، في عُشٍّ على غُصنٍ صغيرٍ . حوّلَ نظرَهُ إلى صَدْرِ صالونهِ ، نحو صورتها المجللة بالسّوادِ : ترى كم زقّتني تلكَ اليدُ المُكافِحةُ ؟. كم مَنحَني الحُبَّ قلبُها الكبيرُ ؟.

في صباح اليوم التالي عادَ ليمدّ بصرَه نحو صوتِ زقزقةٍ مضطربةٍ ، ورفرفةِ جناحي العصفورةِ المذعورةِ ،التي لاتهدأ وهي تصطدم بالأغصانِ، والأوراقِ القريبةِ من عشِّ فراخِها. كان مشهدُ أفعى رقطاءٍ تقتربُ زاحفةً منه ؛ أصابها بالهلعِ على فراخها. لم تبالِ بالخَطَرِ ،وهي تقتربُ كثيراً ؛لتضربَ بجناحيها الصّغيرين الجسدَ الزاحفَ الذي يكاد يصل إلى عشها.
في لحظةٍ وجدَ نفسه يهبُّ مُسرعاً نحو الشجرة ، وبيده عصا الرّفشِ التي استطاع بها قتل الأفعى ورميها بعيدا .عادَ بعدَ دقائقَ إلى نافذتِه ليسعد بمرأى العصفورةِ وهي تعودُ من جديدٍ آمنةً، وكأنّها أحسّتْ بغريزتها زوالَ الخَطَرِ. راحَ يراقبُ المناقيرَالصغيرةَ المفتوحة،َ الباحثةَ عن الطّعامِ من منقارِ الأمِّ ،وهي ترفرفُ قربهم. التفتَ ناحية صورة المعلّقةِ .تنهًد بحسرةٍ :
أمّي الطيبة ، الرائعة ترى كم دفعتْ عنّا خطرا لم نشعر به، وكم ضحّتْ براحتها ليلَ نهارمن أجل تنشئتنا ، وسعادتِنا نحن ابناءها ؟.
لم يهنأ لحظةً طيلةَ بقيّةِ النّهارِ؛حتى ذَهَبَ ليغسلَ ضَريحَها بدموعِهِ السّاخِنَةِ، عصرَ ذلك اليومِ.
،،،،،،،،،،،،،،
أيهم العميد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...