اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أجنحة كيوبيد | حنان بدران

اصبحت أتسأل عن الطيران عن واقعنا الرتيب ...عن أيامنا المكررة..عن طقوسنا في مجتمعنا الرأسمالي..
فاكتشفت أننا كلنا نهوى الطيران عن واقعنا الرتيب وعن أيامنا المكررة ...واكتشفت ان أنظمتنا هي التي تلجمنا عن التحليق..فشعور اﻷنسان أثناء التحليق والدم يتدفق بعروقه وهو يعيش مئات اﻷنفعالات لحظتها سيكون حيا فعلا.
وأن الكثير منا يعيشون ويموتون دون مكوثهم الطويل ..ولو لثواني بيننا.

تخيلت حينها عباس بن فرناس ...؟ لو كان بيننا لجمع ثروة كبيرة من وراء جوع العالم الى التحليق لو وظف ما فكر فيه بطريقة مدروسة ...ليستغل ذاك الجوع الى التحليق .ﻷصبح من اثرى أثرياء العالم .
وكما باتت الثروات تجمع من المخدرات..!!
اليست هي ايضا لحظات للطيران عن مستنقعنا النتن ؟
وربما تبعتها ....الكحول ايضا هي كذلك ؟
ولربما ايضا أن هناك أناس لا تتقن الطيران بالمخدرات والشرب (لعدم قناعتها فيها ..ﻷسباب كثيرة وكلها باﻷغلب صحيحه)
ولكن يظل الحب هو أول اختراعات اﻷنسانية للتحليق عرفه اﻷنسان فينا .
ا التحليق هنا هو أن تحلق من كوكب اﻷرض الى كوكب الحب فهو الوحيد المتاح لنا للتحليق فيه حيث يكون الحبيب هو قارب النجاة ...وذرعاه مجدافنا ...وﻷنه واقع... ومن ارض الواقع الذي يمكن ان يتحطم على صخرة ما وتتوه بوصلته ويحترق ساكنيه بالسقوط من علو ما ...؟
لكن بالنهاية تكون رحلة تستحق المغامرة ما دامت تشعرك بتدفق اﻷدرنالين في كل كيانك وتحلق فيها قافزا عن المسافات وتستبيح البحار والمحيطات ..وتقفز على الغيوم وتتعلق بنجمة المساء ..تحيا خلالها ...اكثر من عشر ثواني.وأكثر ...ويكفي بالنهاية إنها طريقة عتيقة ومجربة ...وهي من أثمن التجارب اﻷنسانية التي يتعاطاها اﻷنسان.
أقلها هنا نضمن التحليق اﻷمن ﻷن اﻷنسان دائما رابح بالحب رغم خسارته بمكان ما .اقلها أيضا أن يربح أكتشاف ذاته ومدى أستعداده أن يكون إنسانا مجردا بالعطاء .ويكتشف من ذاته التي تنطلق لتحب العالم كله.
ومن خلال انطلاقه عبر حبه لشخص ما إذا يكون الخاسر هنا من (لم يحب فقط ).
انها تجربه تبدأ من أنطلاق صاروخ كيوبيد الحنان ... ولا تنتهي إلا بدماره ....فالدمار أذا ؟.....هو انك لم تدمر بفعل الحب. اذا...فالدمار الحقيفي هو ... أن لا تحب .؟؟؟؟؟؟.

حنان بدران

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...