اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مَنْ أنتَ ؟ مَنْ تَكون ؟ | بشار إسماعيل

مَنْ أنتَ ؟ مَنْ تَكون ؟ أنتَ ألَمْ
يَسري بِدَمي فاتِكاً أعضائي
.
أنتَ خُنتَ عُهودَ حُبٍّ صادِقٍ
طالَما اهتَزَّت لَهُ كلّ أجزائي
.
أنتَ وَجهٌ يَخفي بَينَ صَفائِهِ
غَـدراً ذاقَـت مُـرّهُ أحْشـائي
.

كُنتُ أحسَبُ قَلبي يَنبضُ مِنكَ
وَسَتكون أنتَ طَبيبي وَدَوائي
.
وَتكون صَدراً أحْنو إلَيهِ كُلّما
عِندَ الهُمومِ في الصَّباحِ وَالمساءِ
.
لكنّكَ غَدَرتَ بي بِمَعنى الهَوى
وَقَلبي اسْوَدَّ مِن كَثرَة الأخطاءِ
.
إنْ بَقيتَ عَلى الخِيانَةِ . اذْهَبْ
وَلا تَرجعَ فَهذا حُكْمي وَقَضائي
.
اترُكْني في دُنْيا أكتُمُ فيها لَوْعَتي
أكتُبُ وأشْدو قِصَّتي وَرِثائي
.
إنْ كُنتُم تَظُنّونَ قاصِداً أحَداً
فَأنتُم لَمْ تَفهَموا كَلامي وَهِجائي
.
ما هِيَ بِلُغزٍ وَلا أُحجِية أسْطُرها
لكنّي سَأنقُلها لِلأدَباءِ وَالشُّعَراءِ
.
ما عَنوَنتها ولا ذَيَّلتها بِإِسمٍ
حَتّى تَبقى أمامَكُم يا أعِزّائي
.
دَعوا المُعاناةَ لي فَأنا وِكيلكُم
فَما عَلَيكُم أنتُمْ إلّا بِكثرَةِ الدُّعاءِ
______

من قصيدة ( قافية بلا عنوان )
هذه الدنيا مُرّة بِصنوفِها .......... صباحاً مساءً وفي كلّ الّليالي
كلّما ضاقت علينا الدّنيا بِهمٍّ ......... يأتينا الفرج من الله بابتِهالِ
قلبي لا يحتَمل البكاء لحظة ...... كلّما مرَّ طيفُ الحبيبِ قِبالي
قَرأتُ في كتابِ اللهِ آية ............. تَدعونا إلى الصلاةِ بِلا إهمالِ
وَهَبتُ عُمري لِوطنٍ جميلٍ .......... أفديهِ بِروحي وَلَستُ أُبالي
لِلهِ درُّكَ يا رافِدَين تسيرُ .............. إلى الأعلى تَتَحدّى التّلالِ
يا كبيرَ القَومِ قُمْ وَأجِب ............... لَقَد صَبَرْنا على رَدِّ السُّؤالِ
لا أقول شِعراً أو سِجالاً .......... أُحَيّي إخوتي في هذا المَجالِ
________________________
من قصيدة ( قافية بلا عنوان )
الشاعر / بشار إسماعيل 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...