اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يا صانع المزمار | جاد عبد الله

يا صانع المزمار
و ان لم يعجبك عزفي على مزمار صنعته انت, اكذب علي مرة و قل انني املك الموهبة.
لا تحطمني عند باب منجرتك, فأنا لم أدفع ثمن صناعتك بعد.
اسمع يا قاسي القلب واضح الرأي سديده و سيد نفسك, هذا ثمن بضاعتك و ارحل من ذاكرتي الى الابد.

و إني لست أعيش بذاكرة تحمل القيود و تبني طرقا مسدودة مسبقا , و ذلك لانك لم تكذب علي مرة.
يا صانع المزمار
ارحل و اسرق كل جريمتك من قلبي , قبل ان يعتكف على خوفه و صدمته. فقد كان يحلم بما لاتعرفه انت, و ان كنت تعرف لا تقل .... لانك حينها ستذبح قلبي و ينزف حتى آخر قطرة في الامل.
دع قلبي يعتقد انك جلف صلف جاهل بالحلم و يبرر لنفسه بجهلك سببا ليبدأ من جديد.
او يعتقد انك تغار من موهبته الفذة في العزف على مزمار صنعته ولم يرك بشر تعزف عليه او على غيره مما صنعت.
و لكن يا صانع المزمار
لما ارى قطرات على المزمار!!!! و كأنها قطرات عرق لها رائحة نادرة لم اشمها منذ مئة عام او اكثر.
كأنها رائحة الكبرياء, رائحة تعتقت بالقدم فبات ريحها القوي النادر يثمل العطشى لزمن الوفاء في زمن التيه ... انه يثمل الاوفياء.
و مبسم المزمار فيه بلل و له طعم بات في يومنا مجهولا لا يعرف. اشك في انه طعم تذوقته في زمن كان قديما يدعى زمن القيم .. نعم هو طعم الحرية في زمن القيم ... هذا الطعم اظنه مات في زمان اليوم زمن الندم.
اتعلم يا صانع المزمار
اني اظنني أخرق فهم متأخرا و انني اظنني أثقلت قلبك بحروفي, و لعلي أو ليس لعلي بل اني جرحتك ككل البشر.
اظنك سليل الشمس و سيد القمر, انت الشجر و لب الثمر... انت الارض ... فاعذرني و اغفر لي ايها الوطن.
يا صانع المزمار
انني مثلك لا ننتمي الى هذا اليوم واننا من الماضي و لدنا و نحيا في الغد كسفينة تحمل روح الامس الى جسد المستقبل لكي يولد من جديد الامل.
تصنع مزامير الروح ليعزف الفدائيون لحن الديمومة و تنشد ارواح المجد نشيد الخلود فتبقى شامخا عالي الهمم.
يا من تمزقك الحدود و رايتك باتت ألف علم .. هذه حروف الفداء اعزفها سيوفا علها تطهر ارواح امة تفتت الى امم.
امنحني فرصة فأعيد عزف الحرف بهذا القلم, فلربما أتقن لحنك و اكتب اسمك فوق الجبال وتثور براكين الشرف فتمطر ضعاف القلوب بالنخوة كالحمم.
او أقضي كقطرات المطر يحتضنها ترابك و امضي في سراديب مجدك مؤمنا بك حرا عشت و اعيش و حرا اموت و لست ذئبا جائرا و لست ابدا من قطيع الغنم.
*******************
جاد عبداللها

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...