اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ارتباك || رولا رياض الحلاق

التقيتها ....
اليوم ...بعد عقود من الزمن رأيتها، و كطفل صغير بعد طولِ فِطَام أشرَقت حياتي ...
فتحتُ دفاتَر مذكراتي وقرأتُ ما كَانَت تخطُ يدي عن مشاعري ووجداني ...
" كزهرة يانعة نقية...  أراقبها بصمتٍ خَجِل ..."
" غدا الطريق إلى بيتها نزهة جميلة متناسياً حرّ الصيف عند الظهيرة , أتبعها حتى وصولها فأعود أدراجي  "
" إذا كلمتني  قلبي يدقُ ...أتلعثمُ بجوابي القصير... فالصمت كان حلاً لإخفاء ارتباكي... "
" كلما فاض بي الشوق وطالَ سقمي مشيتُ إلى حيّها علني ألمح وجهها فترتوي لبعضِ الوقتِ أوصالي،
فأختزنُ في مقلتي صورةً لها...  تكفيني زاداً لبعضِ الليالي ... "
" كم مرة تذمرَّ صديقي من مشينا المضني و حديثي عنها  .."
" حبي الأول  ... صورتها لا تفارق خيالي و رغبة جامحة تجتاحني، أريدها قربي أنظر إليها فأكتفي من الثروات ..."
منية النفس كانت وما زال لها في قلبي طرب تعزفهُ دقاتُ قلبي فأرقصُ على لحنِها رقصةَ عُصفورٍ دامٍ ...
عقودٌ مرت وما زِلتُ أرتبكُ كذاك الصغير في حضرةِ حبيبة الماضي ...
كم كنتُ سعيداً بها على الرغم مما أعاني،  لكني لم أبُح يوماً بما أكنُّ من شدةِ ارتباكي ...وأسألُ نفسي:
لمَ كان ذاكَ الصغيرُ مرتبكاً فأضاع حلمهُ الزاهي ؟؟

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...