اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هَـلاكُ أُمّــة || بشار إسماعيل

 أشـغَلَتنا أمور الحَيــاةِ وَقَدْ أبعَدَتنا
عَنِ الحَديثِ وَالعِلمِ وَالفِقهِ وَالدين

أصْبَحَ كُلّ ما فينـا قُبـحٌ وَمَضَـرَّةٌ
وَقَدْ لَبِسَتنا الوَساوسَ وَالشَّــياطين
.
تاهَـتْ أفكارنـا وَلَمْ نَعُـدْ نَجمَعهـا
كَيـفَ وَقَـد أغْرَتنـأ بَنــات الَّذيــن
.
عاثوا في الأرضِ فَساداً وَخَـراباً
كَمـا أرادوهــأ أولاد المَــلاعيـن

.
ما سَلِمنا مِنهُمْ فَقَدْ عَرَفوا قُلوبنـا
أطيَبُ وَأضعَفُ وهذا أمـرٌ يَقيـن
.
بَكَتْ عَلَينـا أُمّهاتنـا وَكُـلّ البِــلادِ
شَــرقاً وَغَــرباً . جَنـوباً وَيَميــــن
.
طالَ غياب عَقلنـا وَكَبُرَتْ ذُنوبنـا
مَتى يَحينُ مَوعد الّلقـاء وَالحَنيـن
.
هَلُمّي يـا عُقـولاً وَفَكّــري بِأُمّــكِ
وَتّذَكّـري رَحمَـة رَبّ العــالَميـن
.
ما بالنـا وَقَدْ قُدنـا أنفســنا لِلتّهلكَةِ
أينَ ذَهَبَتْ عَزيمَة القَوم المُؤمِنين
.
لَوْ تَذَكّـرنا كيفَ انتَصَرَ أجـدادنا
لاتَّبَعنا سُنّة نَبِيّنا وَالقُـرآن المُبيـن
.
تُنبِتُ الأرضُ حِجـارَةً كُــلّ يَــومٍ
كَما تَلِدُ شُهَداءَ لِلأرضِ مُحَرِّرين
.
لا تَعصوا أنفسَــكُمْ وَأطيعـوا اللهَ
فَهُوَ خَيـرٌ حافِظاً كُلّ وَقتٍ وَحين
.
الدّنيــا فانِيَــةٌ وَلَــنْ تَــدومَ لِأحَــدٍ
مَهما طالَ الزّمـانُ وَالّلهُ المُعيــن
.
لَوْ جَمَعنا أوراقنا وَلَملَمنا حُروفنا
لَقَوِيَ حالُنا وَأصبَحَ بَيتُنا حَصين
.
لِنَجعَـلَ مِنْ كِتـأبنـا قَـولاً وَفِعـلاً
وَما النَّصرُ إلّا مِنْ عِندِ الّلهِ آمين
.
طالَتْ مَشـاغِلُنا وَتاهَـتْ أفكـارنا
وَما زِلنا وَصمَةً عَلى كُلِّ جَبيـن
.
رُحمــاكَ رَبّـي يـا مـالِكَ المُـــلكِ
ارْحَمنا وَلا تَجعَلَ فينا أيّ حَزين
__________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...