تعال إلي يا أيها المحمل بغبار السنين..
اخلع عنك تلك الأكبال
وارتدي جلدي عوضاً عن بؤسك..
حرر روحك من بين أصابعي
فتتلاشى وكأنك الهواء..
تعال نعود كما التقينا !!
تائهين في بحر من التلاشي والزوال
لايجمعنا سوى اغترابنا
والعدو واللهاث على حدود البلاد..
افرد يديك على اتساعهما كحلم نيسان
وتنفس صعداء خيبتنا..
مجانيةُ كانت منذ الأزل،
تلك السقطات التي تتركنا خلفها
وجهين متعبين كبقايا وطن..
كذاكرة طفل لاتتعدى جمع الرصاص،
والرقص على وقع الزغاريد في تأبين الشهداء..
ووجه أمي الحزين..
لايزال يطاردني كنعشي الممتد بين هذه البلدان..
يستبقيني قبل الرحيل الأخير
كنافذتي المغلقة على جرحٍ قديم..
يعبر جلدي كقارب نجاة مقيت
يحمل في جوفه حكايات بددها الوطن
وذاكرةٍ مثقوبةٍ لم تعد صالحة للابحار..
يفتتني كأنين طفلة تطفو
بيدها دمية وحلم بركوب البحر،
فغفت وابتلعتها الأحلام..
أمضي كحزن ناي يصدح بين تلك الجبال
فاتركيني لحزني هذا المساء..
فكلما استدرت تعثرت وسقطت مني ذراعُ وأقلام رصاص
كانت تكتب،ترسم وتلون أحلام منتظري الصباح
اخلع عنك تلك الأكبال
وارتدي جلدي عوضاً عن بؤسك..
حرر روحك من بين أصابعي
فتتلاشى وكأنك الهواء..
تعال نعود كما التقينا !!
تائهين في بحر من التلاشي والزوال
لايجمعنا سوى اغترابنا
والعدو واللهاث على حدود البلاد..
افرد يديك على اتساعهما كحلم نيسان
وتنفس صعداء خيبتنا..
مجانيةُ كانت منذ الأزل،
تلك السقطات التي تتركنا خلفها
وجهين متعبين كبقايا وطن..
كذاكرة طفل لاتتعدى جمع الرصاص،
والرقص على وقع الزغاريد في تأبين الشهداء..
ووجه أمي الحزين..
لايزال يطاردني كنعشي الممتد بين هذه البلدان..
يستبقيني قبل الرحيل الأخير
كنافذتي المغلقة على جرحٍ قديم..
يعبر جلدي كقارب نجاة مقيت
يحمل في جوفه حكايات بددها الوطن
وذاكرةٍ مثقوبةٍ لم تعد صالحة للابحار..
يفتتني كأنين طفلة تطفو
بيدها دمية وحلم بركوب البحر،
فغفت وابتلعتها الأحلام..
أمضي كحزن ناي يصدح بين تلك الجبال
فاتركيني لحزني هذا المساء..
فكلما استدرت تعثرت وسقطت مني ذراعُ وأقلام رصاص
كانت تكتب،ترسم وتلون أحلام منتظري الصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق