أشرقت شمس يوم العيد بعد أن انتظرتها طويﻻ..
أريد أن أرسم الفرح الذي ينبض به قلبي،وأريد أن ألونه بألوان الصباح المشعشعة.
أريد أن أسمع ضحكة اﻷطفال؛مبتهجين بالثياب الجديدة،وباﻷلعاب الملونة.تروقني أصواتهم الصادحة بمسمعي؛يتنافسون بعرض ميزات كل جديد خبروه،وكأنهم أبطال لم يسبقهم بتعلمه وحذقه أي أحد..
تروقني استعراضات شهامتهم من خﻻل اقتراح يدعون به غيرهم ممن لم تزرهم فرحة العيد بعد؛يقترحون عليهم مشاركتهم اللعب بألعابهم.ويبشرونهم بالتنعم بممارستهم اللعب،وبالفوز به من خﻻل ذلك أيضا.
يقدمون أطايب حلواهم لهم بكل سخاء،ناسين أنهم سيبكون عما قليل،إن جف حلقهم من الركض والسباق؛دون أن يجدوا مزيدا مما يبللون به ريقهم،أو يبردون غلواء عطشهم.
هم أولاء أطفال بﻻدي.وتلك أفراحهم.لن يغير الفقر،أو لفح هجير الحرمان من براءة تشاركهم أفراح عيدهم.
هم دائمو صنع السعادة لغيرهم كما لهم.هم في كل عيد..مبتهجون وهم*سعداء*..
فكيف ﻻ يطول انتظاري إشراقتها؛وفيها ترتسم الفرحة على الوجوه بصدق وجﻻء!!
مريم زامل, خواطر
أريد أن أرسم الفرح الذي ينبض به قلبي،وأريد أن ألونه بألوان الصباح المشعشعة.
أريد أن أسمع ضحكة اﻷطفال؛مبتهجين بالثياب الجديدة،وباﻷلعاب الملونة.تروقني أصواتهم الصادحة بمسمعي؛يتنافسون بعرض ميزات كل جديد خبروه،وكأنهم أبطال لم يسبقهم بتعلمه وحذقه أي أحد..
تروقني استعراضات شهامتهم من خﻻل اقتراح يدعون به غيرهم ممن لم تزرهم فرحة العيد بعد؛يقترحون عليهم مشاركتهم اللعب بألعابهم.ويبشرونهم بالتنعم بممارستهم اللعب،وبالفوز به من خﻻل ذلك أيضا.
يقدمون أطايب حلواهم لهم بكل سخاء،ناسين أنهم سيبكون عما قليل،إن جف حلقهم من الركض والسباق؛دون أن يجدوا مزيدا مما يبللون به ريقهم،أو يبردون غلواء عطشهم.
هم أولاء أطفال بﻻدي.وتلك أفراحهم.لن يغير الفقر،أو لفح هجير الحرمان من براءة تشاركهم أفراح عيدهم.
هم دائمو صنع السعادة لغيرهم كما لهم.هم في كل عيد..مبتهجون وهم*سعداء*..
فكيف ﻻ يطول انتظاري إشراقتها؛وفيها ترتسم الفرحة على الوجوه بصدق وجﻻء!!
مريم زامل, خواطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق