الصفحات

شمس يوم العيد || مريم زامل

مريم زامل, خواطر أشرقت شمس يوم العيد بعد أن انتظرتها طويﻻ..
أريد أن أرسم الفرح الذي ينبض به قلبي،وأريد أن ألونه بألوان الصباح المشعشعة.
أريد أن أسمع ضحكة اﻷطفال؛مبتهجين بالثياب الجديدة،وباﻷلعاب الملونة.تروقني أصواتهم الصادحة بمسمعي؛يتنافسون بعرض ميزات كل جديد خبروه،وكأنهم أبطال لم يسبقهم بتعلمه وحذقه أي أحد..

تروقني استعراضات شهامتهم من خﻻل اقتراح يدعون به غيرهم ممن لم تزرهم فرحة العيد بعد؛يقترحون عليهم مشاركتهم اللعب بألعابهم.ويبشرونهم بالتنعم بممارستهم اللعب،وبالفوز به من خﻻل ذلك أيضا.
يقدمون أطايب حلواهم لهم بكل سخاء،ناسين أنهم سيبكون عما قليل،إن جف حلقهم من الركض والسباق؛دون أن يجدوا مزيدا مما يبللون به ريقهم،أو يبردون غلواء عطشهم.
هم أولاء أطفال بﻻدي.وتلك أفراحهم.لن يغير الفقر،أو لفح هجير الحرمان من براءة تشاركهم أفراح عيدهم.
هم دائمو صنع السعادة لغيرهم كما لهم.هم في كل عيد..مبتهجون وهم*سعداء*..
فكيف ﻻ يطول انتظاري إشراقتها؛وفيها ترتسم الفرحة على الوجوه بصدق وجﻻء!!

مريم زامل, خواطر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.