اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تكنولوجيا للبيع || زينب محمد

كتبت زينب محمد 
إن اﻷح ﻻم  العظيمه :: ﻻ نجدها لقيطة علي أرصفة الشوارع *
بل أنها تسكن أبراجا عاليه ؛ وتحتاج إلي جهد كبير لتحقيقها ^^
كلنا نعلم جيدا معني هذا الكﻻم
وقد قام العلماء والمخترعون ببذل مجهودات شاقه لتحقيق هذه اﻷحﻻم يستحقون الشكر عليها ﻷنهم قاموا بها ﻹسعاد البشر ولمساعدتهم علي تحقيق أغراضهم بدون مشقه وبسهوله ومتعه .
ولكننا لم نتعامل مع إختراعاتهم هذه بفن التعامل اﻹيجابي الصحيح الجيد .


مما يجعلني من منبري هذا أصرخ وأبتاع التكنولوجيا الحديثه %
قرب تعالي إشتري بأرخص اﻷسعار أوكازيون
لسلعه زاع صيتها وراجت في هذا الزمان وانتشرت وأصبحت وكأنها . * أكسجين الحياه *
أو قبلة الحياة التي كان ينتظرها الناس حتي يستردوا بها حياتهم من جديد

التكنولوجيا علم جميل واكتشاف رائع ويعبر عن مدي تقدم البشريه ☆
وﻻبد لنا من أن نسرع ونلحق بقطار التكنولوجيا حتي نركبه ونتقدم ونصل به الي اﻷفضل %
ولكننا ومع اﻷسف نتعامل مع التكنولوجيا بأسلوب خاطئ ×
فنأخذ الجانب السلبي السيئ منها
الذي تفرزه لنا ؛؛ ونتهاون في النواحي اﻹيجابيه التي تفيدنا وتطورنا ^^

فمثﻻ الذره بدﻻ من أن نستخدمها في إسعادنا وعﻻجنا وتطورنا :: استخدمناها في أغراض عدائيه في الحروب وفي الحروب النوويه أيضا لتدمير البشريه ■
ونحن أيضا نستخدم التكنولوجيا إستخداما خاطئا في حياتنا اليوميه
فالموبايل أصبح بين يدي كل شخص صغير وكبير ؛ يتكلم فيه وينفق عليه كل ما في جيبه لشحنه ولوصول النت إليه للتباهي به أكثر من اﻹستفتاده منه ×

تذكروا حياتنا قبل ظهور الموبايل ؛ والنت كانت أجمل بكثير من اﻵن
وكانت صلة الرحم موجوده والكثير يحرص عليها :: ولكن اﻵن وبعد إختراع الموبايل والنت -- قطعت صلة الرحم تماما
فالكل إنشغل بهما وانكبوا عليهم ونسوا العالم واﻷسره واﻷهل وعاشوا حالة أشبه بالتوحد %

( والتليفزيون أيضا ) أنا ﻻ أنكر فضل التكنولوجيا علينا في إختراعه ؛ ولكن في بداياته فقط &
عندما كانت له مواعيد وفقرات محدده محترمه تساعد علي ترابط اﻷسره ودفأها وتواصل كل أفرادها مع بعضهم البعض :: كان يحاكينا وكأنه شخص منا يتكلم لصالحنا " ويتحدث بلسان أخﻻقنا وعاداتنا وتقاليدنا ♡
وكنا نستمع ونتعرف علي أخبارنا الحقيقيه الموثقه الموثوق فيها من خﻻله
ليس بها كذب وﻻ نفاق وﻻ خداع %

ولكن بعدما تقدمت التكنولوجيا وتعددت القنوات الفضائيه ^^
وجاءتنا بالتوك شوز الذي يتراشق فيها الضيوف بالسب وبالتراشق بالشتائم ؛ وفي بعض اﻷحيان باﻷحذيه ×

ومع ظهور اﻷغاني والكليبات التي ﻻمعني لها وﻻ لكلماتها وﻻتهدف إﻻ لتدمير عقول الناس وهدم ما تربينا علي و توارثناه من
. . × الفضيله واﻷخﻻق والمبادئ ×

وبعدما سحبت ساعات العرض التليفزيوني البساط من تحت التواجد والدفئ اﻷسري
وإستبدلته باالخرس اﻷسري والتباعد والتوحد ×
وأصبح النت والموبايل والتليفزيون لهم السياده والسيطره علي أفراد المجتمع وعلي أفكارهم وتصرفاتهم ◆

من منبري هذا إسمحوا لي أن أقول
لكل المسؤولين عن أجهزة العرض في كل مكان سواء السينما - التليفزيون - أو النت ☆
إن كل جهات العرض هذه هي مرآة للمجتمع ؛ وهم سفراؤنا في الخارج والداخل
فهذه الجهات أصبحت سفيرا للنوايا الغير حسنه أو السيئه لنا ولبلدنا بالفعل

فهي تشوه صورة بلدنا ونسائها ورجالها وشبابها بأفﻻمها ومسلسﻻتها وكليباتها والتوك شوز وبرامجها التي تدمر وﻻتعمر وتتعامل بالسلبيات فقط وتبرزها

وﻻتشير من قريب أو بعيد إلي اﻹيجابيات علي اﻹطﻻق #
أين الرقابه من هذا اﻹسفاف الذي اصبح يسود أكثر ما نراه ونسمعه اﻵن ¿!!

فهذه اﻷسباب وأكثر منها بكثير هي التي جعلتني أكتب لكم مقالتي هذه °°
تكنولوجيا للبيع
[ يالله قرب يا جدع أوكازيون أوكازيون ]


{ أستاذه / زينب محمد }

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...