اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صَمْتٌ واستشهادْ || فردوس النجار ــ دمشق

آهٍ زمانَ الصَّمتِ ... ما تُدلي به؟!
آهٍ وآه!!
آهٍ زمانَ الصَّمتِ ... أَنْطَقـَكَ الشَّهيدْ !!
فَهَمَى بِعُنْقِ الرِّيحِ ... مُنْسدِلَ السُّفُوْحْ.
كالنَّجمِ يُفـلِتُ مِنْ لِجَامِ السُّخطِ.. يَبْتَكرُ الصُّروحْ.
من أي نَبْعٍ قادمٍ؟ أمِـنَ الجنوب؟
أمْ مِنْ رُبى الْجَولانِ ؟ ...
منْ قمحٍ يَهيمُ بأُمِّهِ .. يُضني القُُلوب ...!
أ َمِـنَ العِرَاقِ الفـَذ ِّ والنـَّهر الدَّؤوب؟
أمْ مِنْ جَهَنَّمَ غزَّة الثـَّكلى.. تَئِنُّ

وتـَفـتدي كلَّ الشُّعوب ؟!
أم مِنْ ثـَرَى القُدسِ العَتِيق؟.
_ وَجْدَاً أَتيتَ مع الصَّباحْ !.
لِتُحِيْلَ سُقْمَ الوَردِ رِيَّاً وانشراحْ
ومِنَ الرُّضابِ الزَّاحفِ المُضْنَى أَتَيْتْ
ومِنَ العِتَابِ المُرِّ ... يا وَجَعي هَمَيْتْ.
_تُدْمي الخَطَايا ... إذ تُبَارِكُكَ الخُطَا
فَيُعِيُركَ البَاقون آهْ.
السَّـالِبُونَ الْبَصْمَةَ الْعَصْمَاءَ ... مِنْ دَمِـكَ الْمَليحْ.
المانِحُون الشِّلْوَ ... إجْحَافاً صَرِيحْ
فاللَّيلُ يلبَسُ مِحْنَتي ... ويُضَرِّجُ الحُلمَ السَّخِي.
تَتَعادلُ الآلامُ ... في خـَدِّ النـَّدى
فيَلُوحُ نَصـرُكَ للضَريحْ!
_أَبْلَيـْتَ فاختلجَ العَنَاءُ كما الرَّدى!
أقـبـَلْـتَ من مَكْرِ الفَـنَاءِ فَـأُجْهِدَ!
وَلَثـَمْتَ قُبحَ الْغير ... فاشْتعَلَ الصَّهيلْ!
وَرَكَزْتَ في الذ ِّكرى.. مَعَالِمَ بَسمَةٍ ... وَصَدى هَديلْ!
_ما دَنْدَنَاتُ الرِّيْح بَعْدَكَ يا شـَهيْد؟!
ما وَشْوشَاتُ اليَاسـَمِينِ مع الظـِّباء؟!
مَن قالَ إِنَّكَ ... في الغِيَابِ مُسَهِّبٌ ؟!.. مَنْ قَال ؟!
_ إنِّي أراكَ بِِعَيْنِ سُنْبُلَةٍ ... وَنَخلٍ كَالـمُحالْ
إني عَثـَرْتُ على الْخُلُودِ ... أشَرْتُ فيـكَ إلى الرِّجالْ
فاخْتَرتَ نَبْضاً .. في طريقِ الشَّمسِ ... عِشقاً للرِّمالْ.
_في كلِّ مَـدٍّ للعـَذَاباتِ المُقَـدَّدَةِ ..( ارتِحَال)!!...
هَيَّا إلى الآتيْنَ مِنْ غَدِنَا.
هَيّا إلى التَّاريخ نُهْديهِ التـّوَحّـدَ في السُّـؤالْ.
مَنْ دَسَّـنَا مَرَضـَاً عُضـال؟!
فالطَّـمْـيُ يا أُمَّ الشَّـهيدِ ... سَـبَى الوَدَاعَة َوَالْعِـقـالْ.
دوُري على خَصْرِ الزّمانِ يَمـَامةً.
أَوْ زَغْرِدي أُمَّ الشَّـهيدْ.
فاليومَ فاتِحَةُ الكَرَامةِ ...ألفُ عيد!
فَلْتَحْمِـلِ الأمطارُ ما شاءتْ ..
بشائرَ !!!... أو وَعِيْدْ !!!!!!

دمشق: فردوس النجار

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...