اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أمي ألغالية || رائد الحسْن

أمي ألغالية
أَسألْ تلك الليالي التي أيقظْتُها فيها
وكانت في عز لحظات النوم
أسألْ تلك الأوقات التي ضمّتني
بين يديها الحنونتين كل لحظة كل يوم
كنتُ طفلاً وكانت
كل شيء بالنسبة لي
كانت الشجرة الوارفة
وبذاتها تقدم لي ألفيء

تصحو على صوت بكائي
وتعلم ما أريد دون أن أتكلم
بين ذراعيها تضمني وبشعرها أتلثم
نبرات صوتها أعذب
من أنغام بلبلٍ إذا شدا
أنفاسها دفءٌ لي بأيام
البرد والشتاء إذا بدا
أمي .. ثلاثة أحرف لها
في قلبي أحلى صدى
غايتها راحتها سعادتها
أن تبذل لي روحها
بلا منةٍ ولأبعد مدى
رضاها عني، كفرح نبتة
ظامئة لامسَتْها قطرة ندى
وكفرحة ارضٍ قبّلت دم شهيد
ضحى بروحهِ وافتدى
وكفرحة أب محب لأبنه رآه ضالاً
ثم عرف الدرب فاهتدى
وكفرحة وطنٍ سرّ ببطلٍ ضحّى
بروحه وما هاب الردى
أمي، محرابي كانت
إذا هممتُ الصلاة
ودنياي
إذا عشِقتُ الحياة
حملتني واحتملتني
بكل صبرٍ وأناة
قصّت لي أروع الحكايات
أحالت ظلمة ليلي إلى
أنوار وألوان زاهيات
أمي .. اعذريني
فقد خذلتني الجمل والعبارات
يوم وددتُ استحضارها
اعتذرت وتاهت أحرفي هاربة
مرتبكة وتبعثرت الكلمات
وما أمسكتُ ولحقتُ بهن
كانت اليسيرات القليلات
اعذريني يا أمي
تقف كلماتي أمام مقامكِ
خرساء خُجله
بالرغم من أن سنوات
حياتي بفضائلكِ حُبلى
أمي لن أوفيك ما حييتُ
ومن هوى محبتكِ ما شفيتُ
ومن نبع حنانكِ ما اِرتَوَيتُ
وعمري من دونكِ ما هويتُ
وصفحات كتاب سنواتنا ما طويتُ
وغير هناء قلبكِ ما نويتُ
سأصلي لكِ يا أمي ما حييتُ
سأحضِّر كفني إذا يوماً لكِ نسيتُ
_______________________
رائد الحسْن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...