ب.. أجنحة ملاك.. حملتني فوق الغمام
غيوم بيضاء.. داعبت خدي بنقاء
نسمات ربانية مسحت شعري ب.. حنية
وجدت نفسي هناك..
مبتسمة ك.. طفلة أعانق السماء..
رأيتك مقبلا..
تأخذ بيدي.. تبتسم لي ب.. بهاء. .
تأخذ مني فنجان قهوة صنعته لك بإستحياء..
تنقلت في أرجاء بيتك الصغير
العامر ببساطة الاشياء
فراشة ملونة.. تحب الحياة..
أشعل المذياع..
أسمعك آيات الرحمن..
في صبيحة جمعة مباركة ملؤها الضياء.
أقدم لك فنجان قهوتك السادة..
أضع على كتفيك ذاك الوشاح..
أخشى عليك كانون الشتاء..
أمسح شعرك الأسود ب.. حياء..
أطالعك.. أتاملك..
تفاصيلك الصغيرة قبل الكبيرة
في داخلك.. أرجوحة قدر بلهاء..
عين عليك..
وعين على قلم و.. كتاب..
وأنت تخط أقصوصة حب و.. إنتماء..
فنجان قهوتي الصباحية..
لهذا اليوم..!
لرجل الحضور و.. الإستثناء..!!
و. في المساء..
أضئ لك ذاك القنديل..
معلق..بجانب السرير..
أدير لك موسيقا الليل البهيم..
أناولك لفافة تبغ..
أشعلتها لك بأنملي الصغير..
أمسك بيدك. أهمس لك..
كم أحببتك.. أيها القمر الحزين..!!
فنجان قهوة ليلي..
نرتشفه ب.. لوعة شوق المغيب..
احكي لك قصة الضفيرة..
تكلمني أنت عن تلك الحصيرة..
أنفاسنا تتلاحق بعمق الوتيرة..
أفك لك تلك الأزرار..
أسدلي شعري والجديلة
تلقي في أذني همسات..
أتلاشى في دفء ثناياك..
أغفو على لمسة حناياك..
أستيقظ على نسمة دمشقية
أشم رائحة وردة جورية
تراتيل حب... رحمة سماوية..
اخبأك بين الجفون والأهداب..
أخشى عليك من خطر القصيدة
نصعد قاسيون..
نتنفس رائحة الشام..
أنظر إليك...
أنت و.. دمشق..
تتهافتان..تتشابهان..
تتعانقان .. في إنشودة عشق وسلام..
-----
بقلمي سمرا ساي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق