حورية الحي
عندما تمشي في الحارات كل الرجال تتلعثم، النساء تأكل أصابعهن غيظاً، ذهبن إلى المحكمة الجنائية، اتهمنها بالقتل، نظر القاضي إليها، لم يستطع إلا إصدار الحكم أنها قاتلة، نُفّذَ حكم الإعدام فيها تحت شجرةٍ وسط القرية، أطلقتِ النساء الزغاريد، بعد هذه الحادثة، يسهر الرجال في مقهى حتى الصباح؛ لم تعلم النساء أن الرجال يسهرون معها كل ليلة لإحياء ذكراها.
غريب
يتفحصّها جميعها، يبحثُ عن ضالته، كلها فيها شيءٌ مفقود، شعَرَ بالحزن، محتاج للكمال حتى يشعر بالسعادة، نظر إلى الأفق البعيد بعينين حالمتين، رَآه مشعاً متفرداً، راح إليه يجري، اقتربَ منه، كان كالمرآةِ، تأمله وجده ناقصاً كالبقية؛ أيقنَ القلبُ أنه كان ينظرُ إلى نفسه في كل مرة.
ميرفت الرفاعي
عندما تمشي في الحارات كل الرجال تتلعثم، النساء تأكل أصابعهن غيظاً، ذهبن إلى المحكمة الجنائية، اتهمنها بالقتل، نظر القاضي إليها، لم يستطع إلا إصدار الحكم أنها قاتلة، نُفّذَ حكم الإعدام فيها تحت شجرةٍ وسط القرية، أطلقتِ النساء الزغاريد، بعد هذه الحادثة، يسهر الرجال في مقهى حتى الصباح؛ لم تعلم النساء أن الرجال يسهرون معها كل ليلة لإحياء ذكراها.
غريب
يتفحصّها جميعها، يبحثُ عن ضالته، كلها فيها شيءٌ مفقود، شعَرَ بالحزن، محتاج للكمال حتى يشعر بالسعادة، نظر إلى الأفق البعيد بعينين حالمتين، رَآه مشعاً متفرداً، راح إليه يجري، اقتربَ منه، كان كالمرآةِ، تأمله وجده ناقصاً كالبقية؛ أيقنَ القلبُ أنه كان ينظرُ إلى نفسه في كل مرة.
ميرفت الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق