أنثى انتظاري مقبرة
وما بعْدَ صلْبي هناكَ..
أنا خبزُهمْ
إذا حلَّ طيرُ الجفافِ
أنا يابسٌ مثلما عوْدُ صفْصافةٍ فوقَ نهْرِ العتابِ
خريري بلا حنْطةٍ في مهبِّ السّرابِ
وحنّـوْنُ دمعٍ على خدِّ أنثى انتظاري
وكمْ حزنها حزَّ جذع الوداعِ
وكمْ قلبها لفَّ حبلَ الشّعاعِ
وكمْ كمْ لامستْ وهْمها في وشاحِ الغيابِ
ولمْ ترْتحلْ في عزاءِ الخريفِ
ولمْ تغْتسلْ قرْبَ صمْتٍ بماءِ الرّضابِ
إذا جاوزتها طيورُ الغرامِ
وآثارُ ناي المواعيدِ خلفَ الحجابِ
بلا رجْفةٍ تمْتطي أمّهاتِ السّقامِ
وفوضى العزاءِ
أقامتْ محاريبَ أضغاثِها كالنّديمِ
وطفْلُ الصّدورِ المنادي بمشكاةِ عينِ النّزيفِ ..
على صخْرةِ الوعْدِ كالنّقْشِ يبقى فمَ المقْبرةْ
غدي مبْتلى ِبالعمى بعْدَ لهوٍ
وهيهاتَ هيهاتَ نورٌ يمرُّ خلايا المآسي
أنمسي على ضفّةِ الغيبِ ظلَّ التناسي؟
الشاعر الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
وما بعْدَ صلْبي هناكَ..
أنا خبزُهمْ
إذا حلَّ طيرُ الجفافِ
أنا يابسٌ مثلما عوْدُ صفْصافةٍ فوقَ نهْرِ العتابِ
خريري بلا حنْطةٍ في مهبِّ السّرابِ
وحنّـوْنُ دمعٍ على خدِّ أنثى انتظاري
وكمْ حزنها حزَّ جذع الوداعِ
وكمْ قلبها لفَّ حبلَ الشّعاعِ
وكمْ كمْ لامستْ وهْمها في وشاحِ الغيابِ
ولمْ ترْتحلْ في عزاءِ الخريفِ
ولمْ تغْتسلْ قرْبَ صمْتٍ بماءِ الرّضابِ
إذا جاوزتها طيورُ الغرامِ
وآثارُ ناي المواعيدِ خلفَ الحجابِ
بلا رجْفةٍ تمْتطي أمّهاتِ السّقامِ
وفوضى العزاءِ
أقامتْ محاريبَ أضغاثِها كالنّديمِ
وطفْلُ الصّدورِ المنادي بمشكاةِ عينِ النّزيفِ ..
على صخْرةِ الوعْدِ كالنّقْشِ يبقى فمَ المقْبرةْ
غدي مبْتلى ِبالعمى بعْدَ لهوٍ
وهيهاتَ هيهاتَ نورٌ يمرُّ خلايا المآسي
أنمسي على ضفّةِ الغيبِ ظلَّ التناسي؟
الشاعر الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق