ﻻنحاول اﻻبتعاد عن العيون..بل على العكس نحاول الصراخ..ليشعر بألمنا كل إنسان..
وحينها كان استرضاؤنا بسيطا كنفوسنا الصافية..بقطعة حلوى..أو حتى كلمة جبر..تتوقف معها الدموع عن السيﻻن..
أما وقد أصبحنا كبارا..وإظهار الدموع معيب بين الناس..وحسب مقاييس الزمان..
يات الصمت لغة الوجع..ﻻ من اﻵخر..بل ﻷننا نبذل أقصى ماأوتينا من محبة..وعطاء كالجنان..
وتفننا في إسعاد اﻵخرين..ووهبهم الود بصدق وإخﻻص..ووضعهم في مصاف الخﻻن..
عندئذ يتعالى الصراخ بصمت..والوجع لتردد ﻻيستشعره إﻻ ذوو اﻷلباب..ﻻنعكاس الخير في نظرهم..وكأن باذله شيطان..
في حمأة الحيرة..ينبري صوت رحمة يمﻷ القلب..*الحب والخير..ﻻيخطئ سبيل العودة إلى باذله*..قبل اﻵذان..
فيطير الفؤاد بهجة..وينهض الطفل القابع في داخلنا..متألقا ليغمر الذرات سعادة..وإذا هو فرحان..
ماأروع الحياة..مع الثقة بأن *الغفران أقوى من اﻻنتقام*..فالنفس هائمة فرحا كالسكران..
وماأحلى العمر..حين نفنيه بجميل العطاء المطلق..والمحبة الصافية..متوجا بالحمد والشكران..
*لباذل المعروف..والخير..نشوة*ﻻيدركها إﻻ فاعلها..وبوابة يلجها المنفق من صافي حبه..إلى نور الرحمن..
*ﻻحزن مع الحياة..وﻻ حياة مع الحزن*..اهنأ ياقلب بسمو عطائك..وﻻ تأبه للوم..أو عتاب..أو لفهم خاطئ لك من إنسان..
*الفرح..يليق بك*..مادمت جوادا كريما..بوهب الود والبهجة..وتسعد بإسعاد اﻵخر..ولن تجد من ﻻيخطئ أو ينسى المعروف
تذكر أنه إنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق