أعتدتُ تعبي
واعتادتْ شغبية تلك الظلال البنفسجيّة،
لكنْ عليّ الرحيل وأريدُ ذلك.
آخر المطاف عليّ أنْ أستأصل عذابي وتعذيبي،
يكفي تقضمني أصابعي على مدار الوقت وتلوكني كلمات
تشاركني سفح جنوني كي لا تتركني وسط الفراغ أصول
أتشوّق لحظة غيبيّة يأتي فيها ملك السماء
وكمْ يُسعدني أنْ أرتفع على أكتاف الفضاء هُنيهة
وأنظر بُرهة مُبرهجة إلى بقعة أرض بحنانها تحتويك،
مَا أسعد التراب الذي تدهس عليه يَا سيّد ومَا أحيلى
تسطير الغرام بينَ جناحيك.
.. هُدى الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق