⏪⏬
رحلتي بدأتْمنذ عقدٍ ونيفٍ
حين رأيتُكَ أولَ مرةٍ
وكانتِ الاخيرةَ
رحلتي معكَ طالتْ
وسفري فيك لم ينتهِ
في ذاكرتي بصمةٌ لاتزول
أراك في منحوتةِ معبدٍ
تلمعُ صورتُك
في مرآةِ حروفي
هنا وعلى حافةِ طيفٍ
ساحةُ ملغومةُ برؤياك
تعودتُ التسكعَ فيها
علَّ ومضةُ برقٍ أخرى
تجمعُ شتاتنا
أين أنتَ؟
أطبق الليلُ ظلمتَهُ
على طيفِك
يداي لاتهتدي إليك
تلتمسُ دفءَ راحتيك
أنفاسُك تطاردُني
خيطٌ من شعاعٍ
يتوهجُ بصدري
سكبتَ الحبَّ عليَّ
فاحترقَ قلبي
الحاءُ تحت معطفِك
تحضنُ باءَها
نجوانا همسٌ
لايعرفُ الصمتَ
قلْ لي بربِك
حتَّام الإنتظار؟
العقل ُ فيك تائهٌ
والروحُ في انحدارْ
العينُ في مسراك تلوبُ
وشهقاتُ الروحِ
لاتجدِ القرارْ
عند تخومِ أحلامي
ألقيتُ مرساتي وأشرعتي أشعلتُ ذاكرتي
بظلمةِا الغيابِ
أعودُ أدراجي.
طيرٌ كُسِرَ له جناحٌ
قلْ لي بربِك :
أيطلعُ لنا نهارٌ؟
حتّام الانتظارُ؟
حتَّام الانتظارْ؟
-
*لمياء فلاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق