اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الســــافلـة ...*صلاح احمد

⏪⏬
من بين الأنقاض و هذا الدمار و الخراب العظيم تطل برأسها و جريمتها في حضنها .
عيون وقحة تحملق في كامرا المصور مرة و في رفيقه أخرى .
- هل يعقل حدوث هذا !!.لديهم الوقت لهذا !!.
لرياضة السيقـان وقـــت !!و للتـأوهـات وقت!
لممارسة الحب وقت!!و للحمــل وقــت !!
و ما العجيب في هذا . انتظر من فاقد العقل الأبله أكثر .
-- قل حيوانات .
-- حاشاها الحيوانات تفعل . رد حامل الكامرا على زميله . و عاد الى صمته و هو ينظر الى الخراب المحيط . فأعتقد من تصرفه أنه نسي أمر البلهاء التي شدته .
-- كنت مراهقا طائشا و كانت لي دراجة أجمل ما فيها أزيزها .يومها زرت جدي المقيم في ضيعته .
خرج من خم الدجاج مسرعا بإتجاهي طالبا مني إسكات الدراجة و فورا . ففعلت متسائلا .
فهمت من جدي بحكم احتكاكه بدجاجاته و معرفته بها أن الأصوات العالية تفزعها فتتوقف عن وضع البيض. لا غيره الهدوء تريد و الا حرمت جدي من بيضها الذي يحبه .
-- الدجاج هكذا ؟!.
-- أزيدك من الشعر بيت. لجدي نعجة في العام الأجدب تعزف على أن تسعده بحمل كان ينتظره.
احتاطت نعجـة جـدي للأمر.مـا حملت أبدا ما حملت
رغم ما وفره لها من علف و من أمــان.
ثقتهــا فيما تجـود به السمــاء ، أكبر من ثقتهــا في كيس الشعير الذي وفره لها جدي .
ما اروعك كبش جدي صمت بالعام الأعجف نعجتـــك. كبحت جماح نزوتك .
خذو الحكمة من دجاجات جدي و نعجته يا أوباش.
فأبدا لن أقبل عذرا مهما قيل وأبدا لن اقبل تفسيرا .


* الحثــالـــــة
أنين الشابة السوداء ، و التي إتخذت من مدخل العمارة ملجأ لها و طفلها نغص على الحاجة يمينة ليلتها .أنينا متقطعا تقشعر له الأبدان .
هاهي الحاجة و إبنها يجران المسكينة الى داخل السيارة يتبعها طفلها الذي لم يفطم بعد .
البطن المنتفخة شدت انتباه سمير !!
إلتمس لها أكثر من عذر يا بني . قالت الحاجة موجهة الكلام لإبنها دون النظر في وجهه.
-- أبدا و لا عذرا واحدا ..حثالة .
-- سنة الحياة يا بني .
-- سنة ماذا ؟! حياة و أي حياة !! هاربة من الجوع و الحرب. تعيش على ما يتصدق به سكان الحي عليها و طفلها .
على طول الطريق الى المشفى ، سمير يحدث نفسه في سره .و عينه على السوداء التي تتلوى في الخلف و طفلها في حضنها .
من أين لها الوقت للتفكير في نزوتها .ان كانت لها نزوة ؟!! متى .. أين و كيف؟!!
لا حول و لا قوة الا بالله .و لا الحيونات .نعم و لا الحيونات.
-

*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...