بوحشيةِ البردِ
لايدٌ تُطبطبُ على كتفي
تمسحُ دمعَ الانينِ
تحوكُ لي بردةَ
من نيرانِ الوجدِ
تربتُ على همهمات ِ
قلبيَ الحزينِ
أمعقولٌ؟!
تلك اللهفةُ المرتعشةُ
بين ريحٍ وإعصارٍ
تخترقُ حواجزَ كبريائي.
فلا أكابرُ..
وأنوخُ بثقلِ الضنينْ
بين نواجذِ عشقكَ
تعضُ على صفاقةِ الجنونِ
وثمالةِ الأشعار ِ
روحكَ الضالةُ لاغفرانَ لها
فلا تدعُني
أهيمُ خلفَ جنونِها
أنقبُ في ريعانِ نشوتِها
تتبخترُ سكرى
في حاناتِ الغابرين
وأنا أرفلُ بثوبِ اليأسِ
أحطمُ كأسَ الترحالِ إليك
ادفنُ راسي
المحشوِّ عتباً
في صدرِك المكينْ
أمامَ بوابةُ أحزاني
أتقدمُ برجلي اليُمنى
وأتمتمُ بتعويذاتٍ
تطاردُ شبحَ الخوفِ
من نبضاتِ الوتينِ
تعالَ وخاصرني
وراقصني
على ترانيمِ قلبي
يُغني لك
أغنيةَ النهارِ الهجينِ
حين ينبلجُ بسعادتِنا
يضيءُ الكونَ بالأملِ
فلتكنْ ميلادي أنتَ
وأنت أولُ وآخرُ العاشقين
-
* لمياء فلاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق