اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أبوابُ عاشِقْ .... *للشاعر: حسن علي المرعي

⏪⏬
أقفالُ قلبِكِ سَبْعةٌ ....وجِنانيْ
...... أبوابُها للدّاخلينَ ثَماني
هي في غرامِكِ لاتزالُ كما هيَ
وأنا غراميْ وارِفُ العِرفانِ
أسقيْ وُروُدَكِ مِنْ خَزائنِ لَهفتيْ
حُبّاً تَطاولَ للسّماءِ يَدانيْ
طَوراً يُكلِّمُ بالعُيونِ زُهورَكُمْ
ويُعاتِبُ النّظراتِ في الأجفانِ
ويُصوِّرُ الصَّدرَ المُكَوَّرَ سِدرةً
فيها الثِّمارُ مِنَ الثِّمارِ دَوانيْ
ويَشُمُّ رائحةَ النُّهودِ عَبيقةً
... بالغابِ بالرُّمانِ بالوِديانِ
هو هكذا قَلبُ المُحِبِّ تَعلُّقاً
بِكلامِ خَصرِكِ ... رِقَّةً وتَفانِيْ
وبِكُلِّ ظاهرِةٍ وباطِنَةِ الشَّذا
و بِكلِّ نافِرَةِ الجَّمالِ مَعانيْ
فوكيفَ لا تَنْدى عُروقُ قصيدتيْ ؟
.... واللهُ أتقنَ صَنْعَةَ البُستانِ
فاستوقِديْ بِلهيبِ قِصَّةِ أمسِنا
....... أمَلاً بِذكْرى ..لا بِعُمرٍ ثاني
فالنًّهرُ ماشَرِبَتْ يَداكِ ..ولا أرى
بالحُبِّ أظمأَ مِنْ خَفيرِ دِنانِ
حُبِّيْ تَناهى للسّماءِ ولم يزلْ
.... طَوعَ الذّيْ بِوِصالِهِ أبكانيْ
لكِنَّ حُبَّكِ .. ساعَةٌ ونَعيمُها
..... لَمَسَاتُ سِحرٍ أو كِتابَةُ جانِ
في كُفَّةٍ أحلامُ رُوحيْ شاعِراً
... و بِكُفَّةٍ تستجمِعينَ حَنانِيْ
ماكانَ مَنْ أهواهُ إلّا واحِداً
يأبى على التَّقسيمِ في الميزانِ
وكَذا قَوامُكِ بالهجومِ مُنسَّقٌ
.... و مُوزَّعُ التَّأثيرِ في مَيدانِيْ
أنا في غَرامِكِ دَمعةٌ قُدسِيَّةٌ
مِنْ عَينِ مَوجوعِ الفُؤادِ مُعانيْ
وعُيونُكِ الخرساءُ كاذِبَةُ الرُّؤى
... تَسْتنزِعُ الأخلاقَ مِنْ وِجدانيْ
فَتُذابلِينَ على اقتِناصِيْ أحوَراً
سَكْرانُ جَفْنِكِ لا كما سَكْرانِيْ
فَرقٌ كبيرٌ بينَ عاشِقِ رَبِّكُمْ
....... وعَشِيقِةِ الأشجارِ بالفُنجانِ
أنتمْ أحِبِّةُ مَنْ ترنَّمَ جَيْبُهُ
..... وأنا أَحُبُّ اللهَ في الإنسانِ
-
*حسن علي المرعي 
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
-- ثماني : هي ثمانيةٌ ..وحذفْتُ التاءَ للضَّرورةِ
-- اللهُ ..في آخرِ بيتٍ : أعني إسمَ اللهِ ..الجَّمالي





ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...