⏪⏬
مثل حبة الرمان الصغيرةتذوب في فم طفل
ليلة جميلة تلبس الرقة
في أعالي النخيل
كلمة كبيرة في مفكرتي الجميلة
وأنا واحد من أهل الحي
يعشق وجودك في المصادفة
ومصادفة أن أرى قمرا
في وضح النهار
كان يمكن أن أتأخر
في صقل الكلمات
فلا أرك في بسمة الراهبات
في لمسة الآهات
في سقوط الأمل
عندما يذهب الألم
لأن في القلب فرحة الضيف
بقايا الروح في الأغاني
لا نسائك عن ليلنا الخفيف
عن حلمنا في ظل حلمنا
نسائك عن ساعات وقتنا
عن قطتنا
عن مناديل فرحتنا
عن فناجين قهوتنا
كأني أنا وأنا الأخر
نحادث جرس الباب
نبحث عن رائحة أول لقاء
أن نصحوا في الليل
لنرسم صورتك
في فراشات الجريدة
في ساعة الانتظار
في الوقت
حين نلتقي في البحر
خلف المعنى
وترانا نغنى لتحية المساء
على مهلك
وأنت تعيد مقاطع الرسالة
في الاغانى
هات صورة المشهد
من ظهر الوليد
من كيس الأساطير
من فم الرضيع
كل سحب البشارة
تحبك
وتحبك
كأنك غبش السراب
من بقايا الحلم البعيد
شيء من أشيائنا العظيمة
نفرح بها
لكي نتحمل الم النايات
فخذ وصيتك
وأذهب إلى جسد الغريب
ولا ترجع إلى خطابات الكلام
وأصعد إلى حلمنا
ففي دعاءك كل المعاني
نحن المختالين على الطريق
نحبك
لأننا نخاف من خوفنا
من حدود ظلنا
من همزة الوصل
في مقاطع الرواية
سأحلم
بالذي كان ويكون
بكل ما كان من بئر ماء
من رحلة الصحراء
من هواء القلب
من أحاديث النساء
كأني أجد نفسي
على عشب الإناء
بين الجنون
والجنون
-
*محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق