⏪⏬
كلما جرجرني الزمان في جعبته، وجدتني أتغير :وجهي يأخذ شكل شجرة خريفية متشابكة الرؤىعيناي شكل برتقالة مسطحة
فخداي ممتلئتان فارغتان.
والليل يضاجع شبح أنثى اغتصبها غدر هيروشيما
كل يوم ترسم يد الليل خطا مائلا نحو الجنوب الشرقي للتفاحتين اللتين لم تكتملا الحلم .
تتفنن التجاعيد في تشكيل لوحة هندسية لفناء قديم
.أتحسس سراديب الفرح تتداخل فيما بينها.
النخل يطوي مسافات البعاد
تتساقط الرطب اتباعا
ويزاد وجع الولادة
تصفر جدائل الوجود حول مائدة اللاشيء .
أتحسس جسدي أكثر فأكثر.يتصارع الماضي مع الحاضر في قالب معدني صلب
وأنا اكلمك من الضفة البعيدة والقنابل تفزع حلمي الذي ادمنت كواليسه/كوابيسه.
تنفلت يدي إلى مخفر ضيق جدا تموت فيه النشوة ويشتعل العشب الأسود فقدا.
كالحية أسعى .
كالسماوات ازداد عرضا وفساحة.
كالنقيب اجمع دخيرة ما تبقى
أو على الأقل ما لم يستطعه القدر.
فأجد الحفرة مازالت وحدها تطلب المزيد من الماء الفاتر.
وحدها كل يوم تحتاج منديلا
يجفف مطر الوحشة
لاهتزاز الأسرة الجائعة
أرتشف روح الحياة
وحده الصيف يتسع في الحلم
والباقي سراب.
بيت النيران الملتهبة لايموت ابدا
لا تضعفه نوائب الدهر
ولا شيخوخة العمر.
قلبي يموت /يشكو النسيان
الجفاء
هو ينبض حبا
يشيخ عمرا
ثم ينبض عندما
يسمع صوت رجل خلف الزجاج
ما يزال متسع في نهر الرغبة لنسبح سويا
عن موعدي لا تتأخر.
ليت مماتي يكون تحت الأزهار ربيعا في بالي ،إن أمكن عشية اكتمال البدر.
-
*لالة فوز احمد
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق