كذئبٍ أبيضٍ
يمدّد ذيله المنهكعلى جرحي ..
جلده الطري متأهب دائمًا لحدوث البرق
و ألواح الثلج المتساقطة
تحمل على كاهليها
رائحة الليل بيننا
و القش المشتعل
عليه أن يركض حافيًا ..
كي يُمسك ببعضٍ من اللون في ثوبي
يركض نحوي
و أركض نحوه..
بذراعين يصفعان الهواء
و ساقين أتعبهما الرحيل
أيها الجرح الشهي
الذي يزرع رائحته في جسدي
فتركض فوقي الأرانب البرية
و تغرس أسنانها في لحمي
فأعضُّ على أصابعك الميتةِ
الممرغة في جحيمي..
و لا يسمع صراخي سوى هذا الذئب النائم على صدري
أفتح عينيّ لأراك قليلًا
و أغمضهما طويلًا
كي أتنفسك حفنةً من الجمر المضيء
بإشعالك حشائشي
فل تحتفل بـ عامك
في بيتٍ غريب
لا يعرفني..
ينبت من الأشواقِ
أشواكًا
فلتستفِق أصداء الاحتفالات
في دمي
بعد عناقٍ طويل
احترقت فيه شموع الغابات بيننا
يمدّد ذيله المنهكعلى جرحي ..
جلده الطري متأهب دائمًا لحدوث البرق
و ألواح الثلج المتساقطة
تحمل على كاهليها
رائحة الليل بيننا
و القش المشتعل
عليه أن يركض حافيًا ..
كي يُمسك ببعضٍ من اللون في ثوبي
يركض نحوي
و أركض نحوه..
بذراعين يصفعان الهواء
و ساقين أتعبهما الرحيل
أيها الجرح الشهي
الذي يزرع رائحته في جسدي
فتركض فوقي الأرانب البرية
و تغرس أسنانها في لحمي
فأعضُّ على أصابعك الميتةِ
الممرغة في جحيمي..
و لا يسمع صراخي سوى هذا الذئب النائم على صدري
أفتح عينيّ لأراك قليلًا
و أغمضهما طويلًا
كي أتنفسك حفنةً من الجمر المضيء
بإشعالك حشائشي
فل تحتفل بـ عامك
في بيتٍ غريب
لا يعرفني..
ينبت من الأشواقِ
أشواكًا
فلتستفِق أصداء الاحتفالات
في دمي
بعد عناقٍ طويل
احترقت فيه شموع الغابات بيننا
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق