اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خديجة الجهمي.. تنويرية من زمن ولّى ...*خلود الفلاح

⏪⏬
مرّت يوم  ـ 11 من أغسطس  ـ الذكرى الـ24 لرحيل الأديبة والإذاعية الليبية خديجة محمد عبدالله الجهمي (1921 ـ 1996).
وتعتبر خديجة الجهمي أو «بنت الوطن» من أوائل المدافعات عن حق المرأة في التعليم والعمل منذ فترة الاستعمار الإيطالي، إضافة إلى كونها رائدة الإعلاميات والصحفيات الليبيات.

تولت الإشراف على إصدار مجلة المرأة في 5 يناير 1964، وتولت رئاسة تحريرها عام 1965، كما أسست أول مجلة للأطفال وهي مجلة الأمل في أكتوبر 1974، ورأست تحريرها، وأسهمت في تأسيس الاتحاد النسائي الليبي، وتولت رئاسته عام 1972.

في إحدى لقاءاتها تحدثت عن مقالها «احتلالك لبلادي غير صحيح»، الذي أرسلته إلى مجلة ليبيا المصورة في عام 1939، لكنه لم ينشر، طالبت فيها موسيليني بالرحيل وجيوشه عن ليبيا، وبسببه تعرض والدها لتحقيقات مرهقة، وتعرضت هي لعقاب الأسرة.

درست الإعدادية والثانوية في مدارس القاهرة، وبعد تخرجها عادت إلى ليبيا في أكتوبر 1956، لتلتحق بالعمل مذيعة في إذاعة بنغازي، لتصبح ثاني مذيعة ليبية وأول مذيعة تقرأ نشرات الأخبار.

كانت الراحلة خديجة الجهمي عقلاً تنويرياً فريداً، امتلك الجرأة في طرح قضايا المرأة في زمن كان خروج المرأة من البيت يعتبر من المحرمات، لذلك واجهت حرباً ضروساً من العائلات الليبية في تلك الفترة بحجة الدين والقيم الاجتماعية، حتى قيل إن أحد الأشخاص نصح جاره بإرسال ابنته إلى المدرسة، فرد الأب قائلاً:

لم يبق إلا أن أشتري لها جهاز راديو كي تستمع إلى خديجة الجهمي.

قامت خديجة الجهمي بتأليف العديد من المؤلفات والقصائد في القصة والزجل الشعبي، كما تغنى من كلماتها العديد من المطربين الليبيين والمطربات، وتم إطلاق اسمها على مكتبة النساء في طرابلس، كما قدمت العديد من التمثيليات الإذاعية وذلك عبر برنامج «المسرح المسموع»، كما قامت بإعداد وتقديم العديد من البرامج الأخرى، أهمها: «أضواء على المجتمع» الذي استمر 18 عاماً.

بعد هذا المشوار الطويل من النجاح في الزمن الصعب.. هل حافظت عائلة «بنت الوطن» على مكتبة ومقتنيات الراحلة خديجة الجهمي؟.. الإجابة لا، فقد طالها الإهمال ولم تنجُ حتى من مياه الأمطار.
-
خلود الفلاح
ـــــــ
 كاتبة صحافية وشاعرة، محررة في عدة صحف ومجلات ليبية وعربية، تُرجمت نصوصها إلى الفرنسية والألمانية، اختيرت من بين 100 شاعرة في العالم العربي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...