
نديّ الحرف تعشقه القوافي
فتلثمُ ثغرَ حرفِه بالخوافي
فيمتحُ عطرَ قافيةٍ سروراً
ويُبري القصدَ بالجُمَل الشّوافي
على زند المعاني متكاهُ
وفي ربض البيان وفي الضفافِ
تراه محلقاً سبْحاً يجلّي
زُهوّ النبتِ مِنْ عُجُفٍ عجافٍ
إذا ماشقّ نضجٌ للمعاني
يجي بالنفع ثالوث الأثافي
فيسكن بالمحاسن كل حسّ
فتشدو الروح في دَعَة الكفافِ
بهيّ الشّعر ينعشها امتلاءً
فتُبقي حرفه أنس الشغافِ
فلا تعجبْ إذا ماقلتُ عنه
هو الإفصاحُ في عُجْم الصحافِ
لأنّه مدُّ ما يُندي ويُبري
سيبقى الحرف عشقاً للقوافي
-
*ابتهال معراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق