⏪⏬
لم يبقى له من ذكرى ذلك اليوم الا هذه القصاصة من جريدة تحدثت على الحادث بنوع من الفخر و الاعتزاز .
فخر و اعتزاز شعر به في عين كل من قابله يومها . كيف لا و هو البطل الذي صال و جال في حلبة النزال من نصر الى آخر
ما الذي جعل هذه الذكرى الفخر يومها . لتحضر أمام نادل المقهى بكل تفاصيلها . و التي لم يعد يذكرها غيره . كيف لا و هي المحطة التي قلبت حياته رأسا على عقب .
يومها كانت العالمية و النجومية قاب قوسين من هذا الشاحب الوجه المهموم . هذا الحامل بيمناه طلبات زبائن المقهى .
الفت السينية !! نسيت القفاز !!يمناه . و هي التي كانت ترفع في المحافل مزهوة بالنصر .
التاسعة مساءا بتوقيت سيدني .يجوب المنافس الحلبة محييا الجمهور تارة و مقبلا نجمة داوودهم أخرى .
لتذهب النجومية الى الجحيم ، الأحلام . كله لأجل القدس يهون .
لا غيرك الغبي . لا غيرك الغارق في الهوان حدث نفسه . بعد الذي حملته له الاخبار و ما يتداوله رواد المقهى بصوت مسموع ، و كلهم دهشة و انبهار . فالقصر الذي اشتراه زعيم القضية لرفيقة دربه في الكفاح و لا في الاحلام .
قصر !! يخت !! و لا في الأحلام !! أبدا لا .. أبدا لا . إنه الرمز انه القضية . صرخ بأعلى صوته .ملوحا بالسينية في الهواء .
فقد المسكين عقله . لا حول و لا قوة الا بالله .
-
*صلاح احمد
لم يبقى له من ذكرى ذلك اليوم الا هذه القصاصة من جريدة تحدثت على الحادث بنوع من الفخر و الاعتزاز .
فخر و اعتزاز شعر به في عين كل من قابله يومها . كيف لا و هو البطل الذي صال و جال في حلبة النزال من نصر الى آخر
ما الذي جعل هذه الذكرى الفخر يومها . لتحضر أمام نادل المقهى بكل تفاصيلها . و التي لم يعد يذكرها غيره . كيف لا و هي المحطة التي قلبت حياته رأسا على عقب .
يومها كانت العالمية و النجومية قاب قوسين من هذا الشاحب الوجه المهموم . هذا الحامل بيمناه طلبات زبائن المقهى .
الفت السينية !! نسيت القفاز !!يمناه . و هي التي كانت ترفع في المحافل مزهوة بالنصر .
التاسعة مساءا بتوقيت سيدني .يجوب المنافس الحلبة محييا الجمهور تارة و مقبلا نجمة داوودهم أخرى .
لتذهب النجومية الى الجحيم ، الأحلام . كله لأجل القدس يهون .
لا غيرك الغبي . لا غيرك الغارق في الهوان حدث نفسه . بعد الذي حملته له الاخبار و ما يتداوله رواد المقهى بصوت مسموع ، و كلهم دهشة و انبهار . فالقصر الذي اشتراه زعيم القضية لرفيقة دربه في الكفاح و لا في الاحلام .
قصر !! يخت !! و لا في الأحلام !! أبدا لا .. أبدا لا . إنه الرمز انه القضية . صرخ بأعلى صوته .ملوحا بالسينية في الهواء .
فقد المسكين عقله . لا حول و لا قوة الا بالله .
-
*صلاح احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق