.⏪⏬
هل تعرف ما هو الجنون ؟!
هو النزوح إلي عالم آخر لكنة علي أرض الواقع ، هو التنازل عن العناد والتحاور ، هو اللجوء إلي فكرة تسلم لها حتي الموت ، هو التخلي عن كل ما يحدد هوايتك أو يلقبك إنك إنسان .
هل أنت صاحب ميراث ؟! ذات طبيعة فسيولوجية خاصة ، عندما يراك البعض ، يعقبون علي رؤياك التي تكون في أعينهم ، مثيرة للغرابة ، تتحاكي بهذا الأسلوب الذي يترك بصمة سلبية في أذهان الآخرين .
دوافع التحول النفسي /
التحولات النفسية لها الكثير من الدوافع ، بيئية ميراثية أو تعود إلي التغيرات الحياتية او الي الجينات .
المراحل التي يمر بها العقل والذات والشخصية والصدمات التي بينهم ، ربما تأخذك الي منحدر أمن ، أو تأخذك الي منحدر خطير .
(يتوقف مرسي المنحدر الأمن علي عدة عوامل)
حسن صحة البيئة الأصل ، حسن سلوك الأباء والأمهات ، حسن سيكولوجية الأباء والأمهات .
حسن توريد التعليم الصحيح والثقافة العامة ، حسن التعامل مع الآخرين في نطاق ثقافتك المحدودة .
عدم التجراء مما لا يدفعك للصدمة من بعد التعامل .
التمسك بسلاح العادات والتقاليد والدين في حدود تفهم العقل .
المنحدر الخطير #
يولد المنحدر الخطير من ظروف عميقة ، ظروف سيئة نابعة من خلاف ذاتي معنوي خلقي ، يضفي علي الأبناء والمجتمع رد فعل مبكر ، يخرج عن المألوف العمري المحدد .
يتجراء العنصر حتي تنمو بداخلة رغبات متشتتة مبكرة وخطيرة ، لها رد فعل مأسوي لا يسمو لصاحبة ابدأ ، يأخذة الي خلف بِـينة الفهم من عند زاوية التدني الأخلاقي .
ينضج الفكر البرئ يتلون بالخبث ، يضيع بين إلا معرفة وعدم الإهتمام .
خلاف المنحدر السئ ، بداية التنمر واللجوء الي التجارب السافرة لنفسية الخافتة الملتوية .
حسن الأقدار /
ربما تساعدك الأقدار علي بيئة رائعة علي محمل التخطي إنما سيكون هناك ذلك الشئ الذي دوماً سيكون بداخلك يعذب حالك .
التخطي والتجديد فقط هما ما يدفعك الي بناء نفسية جديد وفكر مختلف ، إنما احذر التجرد من الإستمرار في الإختلاف الناجح .
هل يجتمع؟! العلم والجهل القديم سويا /
اقول نعم وليس بالطبع ذلك ، هو سلاح ذو حدين ، الثقافة والعلم ووجيعة قديمة كانت الذات بها جاهلة ، قد رثت لها المشاعر في محنة .
العلم في الصغر كالنقش علي الحجر ، وكل كلمة وحرف وفعل هي علم في ذهن الصغير ، يتعلم ما يفهمة ويشعر بما يحتك به كيانة الصغير .
كيف يكون حال الصغار ؟! عندما تحيا بهم أصابع الإتهام ، تراودهم مشاعر مبكرة ، تسرق منهم الطفولة والبراءة وتصنع خلاف ذلك ، مستنبط من الاستهلاك .
عقول صغيرة واجسادا زادها الإحتمال ، اتجهت الي التجرد حتي مسلك الغاوية ، أو العقد النفسية .
يسكن الطفل ببيت الجهل الفكري ، ويرحل العلم من عقول المهمشين .
قصيد المقتبل العمري ، الخروج عن المألوف بين التجارب العميقة المؤثرة التي من خلاف الإتباع لها ، يكون تمركز الهيئة بين الصغر والكبر ، ذات تجارب متجرأة قاسية .
الواقع القديم /
يخجل الجميع عن ذكر الواقع القديم ، يهرب من الصور التي تطاردة كالاشباح لا يقوم بمواجهة نفسة المريضة الخائفة ، حتي تصبح الواقعة داء ، لا يمكن التخلص منه .
التلاعب بالداء مصيدة الرغبات /
هل تعلم أن النظرة تفي بالغرض ، والكلمة تصدر من شخصية والشخصية تعود لرد فعل ، ورد الفعل المتكرر نتبين منه مكامن الذات للآخر وتلك المساعي التي تاؤل الي داخل العقل والشعور والجسد .
عوامل متراكبة من الصغر حتي النضوج ، لن تترك الذات ، هي وليفة شعورك ، تعيش بين أفكارك وتحيا بين اوقات فراغك .
يبحث الأعداء عن تاريخك ، وعن نقاط ضعفك وطبيعة الإحتياج إليك .
حتي يقوموا بتضخيم محنتك القديمة ، خبيئة صدرك ، ويعملوا علي الإطاحة بذاتك الجديدة .
ربما تكون خطاءك الوحيد ، أو نقطة ضعفك ، إنما لابد من المواجهة والتخلص من عادة مستبدة .
الثقافة والهروب /
لا يتقابلا كلا من العلم والثقافة والهروب الي الجهل بغير وعي .
هذا ما تعود علية العقل لحظة هروب ، ربما بها الخروج عن المألوف ، ربما بها مواجهة العالم الذي جني علي الذات البشرية ، أو ربما بها لذة من الوهم الوقتي .
النهاية مزيلة بابدية مقنعة بالسراب .
الاعتقادات المغلوطة /
الإيمان بالاعتقادات المغلوطة ، والأفعال التأثيرية علي العقل والذات ، لهم ردود من الأفعال التي لها كل التمحور لتغيير حياة الإنسان .
الأيديولوجيا الحديثة وليدة الخلاء ، نحصد منها تغيير ذاتي نفسي سيكولجي يؤثر علي اديم الفكر .
التنمر الخلقي واللجوء لإتباع مسلك جديد .
الجهل والهروب من بوابة الوعي ، والقنوط في بئر اللامبالاة والمتعة .
التنازل عن حقيقة الواقع ، والسعي خلف المجهول .
التجريد من العلم .
التخويف من فقدان المتعة المسيطرة علي الكيان ، من أجل اقتناء المال أو السلطة .
اللعب بالمشاعر ، وتحويل الفكر الإيجابي الي فكر سلبي بأحقية الرغبة وعلو شأنها كحق مكتسب .
دور الشخصية /
دور الشخصية هنا كفيل بردع المتلاعب أو بالاستمالة اسفل قدمية .
كبش الفداء هنا يعشق المخاطرة ، يكون مطيع في الإستقطاب ، يشعر بلذة التنازل وسمو الجهل والتهميش والإنتحار ببئر ضبابية غامضة .
يسيطر علية المسيطرون بشتي الأساليب ، يتلاعبون بقدامي رغابتهم المدفونة وباعتقادهم المختبئ في نفوسهم .
المشاعر هي طريق الإستقطاب والسيطرة علي الذات القوية ، تسلب من كبريئها وتتجرد من صمودها ، يأخذها المروض الي حلبة التعود .
عندما تتمرس يزرع بعقلها سموم الأفكار ، يمنع عنها العلم والمعرفة ويلقي بها في جوف الجهل .
تتنازل الضحية عن كل مقاومة ، لا تفقد الطريق خاصتها الذي يستقطب ضعفها ، لأنها تعودت علي لذة الضعف ولذة التهميش ولذة الضياع .
هي تحب الضياع في الإعتقاد الخاطئ وتمتنع ولا تعبر ، وتتناسي ولا تتذكر ، وأن تذكرت تخالف الواقع في رؤياة .
تكون الشخصية الجديدة فارغة ضائعة ، تحيا بكل المسميات المتدنية ، لكنها لن تتنازل ابدا عن الطريق الذي يصيبها بلحظة من الجنون حتي الضياع .
البعض منهم /
نري البعض من المتغافلين عن مواجهة الواقع ، يؤيدون شخصا ما ، هذا الشخص هو الذي استطاع كشف مكامن الذات بهذه الشخصية الأثيرة والمتيمة به .
يطرق المستقطب علي الحديد بعد أن يأخذة نحو درجة منها يعيد بناء تشكيلة .
نحو اغراضة الخاصة او الي الجنون النفسي.
-
* عبير صفوت
هل تعرف ما هو الجنون ؟!
هو النزوح إلي عالم آخر لكنة علي أرض الواقع ، هو التنازل عن العناد والتحاور ، هو اللجوء إلي فكرة تسلم لها حتي الموت ، هو التخلي عن كل ما يحدد هوايتك أو يلقبك إنك إنسان .
هل أنت صاحب ميراث ؟! ذات طبيعة فسيولوجية خاصة ، عندما يراك البعض ، يعقبون علي رؤياك التي تكون في أعينهم ، مثيرة للغرابة ، تتحاكي بهذا الأسلوب الذي يترك بصمة سلبية في أذهان الآخرين .
دوافع التحول النفسي /
التحولات النفسية لها الكثير من الدوافع ، بيئية ميراثية أو تعود إلي التغيرات الحياتية او الي الجينات .
المراحل التي يمر بها العقل والذات والشخصية والصدمات التي بينهم ، ربما تأخذك الي منحدر أمن ، أو تأخذك الي منحدر خطير .
(يتوقف مرسي المنحدر الأمن علي عدة عوامل)
حسن صحة البيئة الأصل ، حسن سلوك الأباء والأمهات ، حسن سيكولوجية الأباء والأمهات .
حسن توريد التعليم الصحيح والثقافة العامة ، حسن التعامل مع الآخرين في نطاق ثقافتك المحدودة .
عدم التجراء مما لا يدفعك للصدمة من بعد التعامل .
التمسك بسلاح العادات والتقاليد والدين في حدود تفهم العقل .
المنحدر الخطير #
يولد المنحدر الخطير من ظروف عميقة ، ظروف سيئة نابعة من خلاف ذاتي معنوي خلقي ، يضفي علي الأبناء والمجتمع رد فعل مبكر ، يخرج عن المألوف العمري المحدد .
يتجراء العنصر حتي تنمو بداخلة رغبات متشتتة مبكرة وخطيرة ، لها رد فعل مأسوي لا يسمو لصاحبة ابدأ ، يأخذة الي خلف بِـينة الفهم من عند زاوية التدني الأخلاقي .
ينضج الفكر البرئ يتلون بالخبث ، يضيع بين إلا معرفة وعدم الإهتمام .
خلاف المنحدر السئ ، بداية التنمر واللجوء الي التجارب السافرة لنفسية الخافتة الملتوية .
حسن الأقدار /
ربما تساعدك الأقدار علي بيئة رائعة علي محمل التخطي إنما سيكون هناك ذلك الشئ الذي دوماً سيكون بداخلك يعذب حالك .
التخطي والتجديد فقط هما ما يدفعك الي بناء نفسية جديد وفكر مختلف ، إنما احذر التجرد من الإستمرار في الإختلاف الناجح .
هل يجتمع؟! العلم والجهل القديم سويا /
اقول نعم وليس بالطبع ذلك ، هو سلاح ذو حدين ، الثقافة والعلم ووجيعة قديمة كانت الذات بها جاهلة ، قد رثت لها المشاعر في محنة .
العلم في الصغر كالنقش علي الحجر ، وكل كلمة وحرف وفعل هي علم في ذهن الصغير ، يتعلم ما يفهمة ويشعر بما يحتك به كيانة الصغير .
كيف يكون حال الصغار ؟! عندما تحيا بهم أصابع الإتهام ، تراودهم مشاعر مبكرة ، تسرق منهم الطفولة والبراءة وتصنع خلاف ذلك ، مستنبط من الاستهلاك .
عقول صغيرة واجسادا زادها الإحتمال ، اتجهت الي التجرد حتي مسلك الغاوية ، أو العقد النفسية .
يسكن الطفل ببيت الجهل الفكري ، ويرحل العلم من عقول المهمشين .
قصيد المقتبل العمري ، الخروج عن المألوف بين التجارب العميقة المؤثرة التي من خلاف الإتباع لها ، يكون تمركز الهيئة بين الصغر والكبر ، ذات تجارب متجرأة قاسية .
الواقع القديم /
يخجل الجميع عن ذكر الواقع القديم ، يهرب من الصور التي تطاردة كالاشباح لا يقوم بمواجهة نفسة المريضة الخائفة ، حتي تصبح الواقعة داء ، لا يمكن التخلص منه .
التلاعب بالداء مصيدة الرغبات /
هل تعلم أن النظرة تفي بالغرض ، والكلمة تصدر من شخصية والشخصية تعود لرد فعل ، ورد الفعل المتكرر نتبين منه مكامن الذات للآخر وتلك المساعي التي تاؤل الي داخل العقل والشعور والجسد .
عوامل متراكبة من الصغر حتي النضوج ، لن تترك الذات ، هي وليفة شعورك ، تعيش بين أفكارك وتحيا بين اوقات فراغك .
يبحث الأعداء عن تاريخك ، وعن نقاط ضعفك وطبيعة الإحتياج إليك .
حتي يقوموا بتضخيم محنتك القديمة ، خبيئة صدرك ، ويعملوا علي الإطاحة بذاتك الجديدة .
ربما تكون خطاءك الوحيد ، أو نقطة ضعفك ، إنما لابد من المواجهة والتخلص من عادة مستبدة .
الثقافة والهروب /
لا يتقابلا كلا من العلم والثقافة والهروب الي الجهل بغير وعي .
هذا ما تعود علية العقل لحظة هروب ، ربما بها الخروج عن المألوف ، ربما بها مواجهة العالم الذي جني علي الذات البشرية ، أو ربما بها لذة من الوهم الوقتي .
النهاية مزيلة بابدية مقنعة بالسراب .
الاعتقادات المغلوطة /
الإيمان بالاعتقادات المغلوطة ، والأفعال التأثيرية علي العقل والذات ، لهم ردود من الأفعال التي لها كل التمحور لتغيير حياة الإنسان .
الأيديولوجيا الحديثة وليدة الخلاء ، نحصد منها تغيير ذاتي نفسي سيكولجي يؤثر علي اديم الفكر .
التنمر الخلقي واللجوء لإتباع مسلك جديد .
الجهل والهروب من بوابة الوعي ، والقنوط في بئر اللامبالاة والمتعة .
التنازل عن حقيقة الواقع ، والسعي خلف المجهول .
التجريد من العلم .
التخويف من فقدان المتعة المسيطرة علي الكيان ، من أجل اقتناء المال أو السلطة .
اللعب بالمشاعر ، وتحويل الفكر الإيجابي الي فكر سلبي بأحقية الرغبة وعلو شأنها كحق مكتسب .
دور الشخصية /
دور الشخصية هنا كفيل بردع المتلاعب أو بالاستمالة اسفل قدمية .
كبش الفداء هنا يعشق المخاطرة ، يكون مطيع في الإستقطاب ، يشعر بلذة التنازل وسمو الجهل والتهميش والإنتحار ببئر ضبابية غامضة .
يسيطر علية المسيطرون بشتي الأساليب ، يتلاعبون بقدامي رغابتهم المدفونة وباعتقادهم المختبئ في نفوسهم .
المشاعر هي طريق الإستقطاب والسيطرة علي الذات القوية ، تسلب من كبريئها وتتجرد من صمودها ، يأخذها المروض الي حلبة التعود .
عندما تتمرس يزرع بعقلها سموم الأفكار ، يمنع عنها العلم والمعرفة ويلقي بها في جوف الجهل .
تتنازل الضحية عن كل مقاومة ، لا تفقد الطريق خاصتها الذي يستقطب ضعفها ، لأنها تعودت علي لذة الضعف ولذة التهميش ولذة الضياع .
هي تحب الضياع في الإعتقاد الخاطئ وتمتنع ولا تعبر ، وتتناسي ولا تتذكر ، وأن تذكرت تخالف الواقع في رؤياة .
تكون الشخصية الجديدة فارغة ضائعة ، تحيا بكل المسميات المتدنية ، لكنها لن تتنازل ابدا عن الطريق الذي يصيبها بلحظة من الجنون حتي الضياع .
البعض منهم /
نري البعض من المتغافلين عن مواجهة الواقع ، يؤيدون شخصا ما ، هذا الشخص هو الذي استطاع كشف مكامن الذات بهذه الشخصية الأثيرة والمتيمة به .
يطرق المستقطب علي الحديد بعد أن يأخذة نحو درجة منها يعيد بناء تشكيلة .
نحو اغراضة الخاصة او الي الجنون النفسي.
-
* عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق