⏪⏬
شَجَنٌ يُحيطُ ...
بِيَقظَتي ومَنامي !
وَيَدُبُّ بين جوارحي وعِظامي !
فقضى على جَلَدٍ رَعاني ...
كلّما جارَ الزَّمانُ وزادَ في آلامي
يا لهفَ نفسي ما لعيشٍ
كُلُّما سالَمْتُهُ يأبى حياةَ سَلامِ
فرأيتُ فيهِ النَّحسَ ...
نحوي شاخِصاً !
والسَّعدُ محمولا على الاوهامِ
وَلِجَتْ بأفكاري الهموم ...
وَوَدَّعَتْ في النفسِ ما تشقى
بها أحلامي !
ساعاتُ غّمٍّ وحِرمانٍ ...
لا أزالُ أعُدُّها
فيها هدوئي موحشٌ وقِيامي !
أقضي بها عُمراً يَضيقُ حرَاجةً
ممَّا أُكابِدُ من عَبَثِ الايام ---
ما للافراحِ لا يطولُ زمانُها ؟!
والحزنُ مُتَّصِلٌ بِطولِ دَوام !
**** (مسك الختام)؟!
إني أُعيذكِ ...
أنْ تُصَدِّقي واشياً
لم يَحْظَ قَطُّ بِحُرْمَةٍ وذِمامِ !!
ينوي على كَذِبٍ ...
وأنْطُقُ صادِقاً ...
شتّان بين كلامهِ وكلامي !
الحُسْنُ ليس بدائِمٍ فتأمَّلي
ماذا يُريكِ تَقَلُّبُ الاعوامِ !؟
فعَلامَ التكَبُّرُ ...؟!!
ما دام الذي بين يديكِ ...
يَجري جَرْيَ غَمامِ !!
-
*رمزي عقراوي
شَجَنٌ يُحيطُ ...
بِيَقظَتي ومَنامي !
وَيَدُبُّ بين جوارحي وعِظامي !
فقضى على جَلَدٍ رَعاني ...
كلّما جارَ الزَّمانُ وزادَ في آلامي
يا لهفَ نفسي ما لعيشٍ
كُلُّما سالَمْتُهُ يأبى حياةَ سَلامِ
فرأيتُ فيهِ النَّحسَ ...
نحوي شاخِصاً !
والسَّعدُ محمولا على الاوهامِ
وَلِجَتْ بأفكاري الهموم ...
وَوَدَّعَتْ في النفسِ ما تشقى
بها أحلامي !
ساعاتُ غّمٍّ وحِرمانٍ ...
لا أزالُ أعُدُّها
فيها هدوئي موحشٌ وقِيامي !
أقضي بها عُمراً يَضيقُ حرَاجةً
ممَّا أُكابِدُ من عَبَثِ الايام ---
ما للافراحِ لا يطولُ زمانُها ؟!
والحزنُ مُتَّصِلٌ بِطولِ دَوام !
**** (مسك الختام)؟!
إني أُعيذكِ ...
أنْ تُصَدِّقي واشياً
لم يَحْظَ قَطُّ بِحُرْمَةٍ وذِمامِ !!
ينوي على كَذِبٍ ...
وأنْطُقُ صادِقاً ...
شتّان بين كلامهِ وكلامي !
الحُسْنُ ليس بدائِمٍ فتأمَّلي
ماذا يُريكِ تَقَلُّبُ الاعوامِ !؟
فعَلامَ التكَبُّرُ ...؟!!
ما دام الذي بين يديكِ ...
يَجري جَرْيَ غَمامِ !!
-
*رمزي عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق