⏪⏬
اسقني
من بئر شوقٍ
وخالطه في صدري
فالأشواق
في قلبي تُثرثر
الليل
لا يتنازل فيه السقم
والسُهاد يُوقظ النار
ولا يَنام الفراش بين خواصِري
عادة اكتسبتها
عند طرقك الباب أغمض عيني
لأراك تحرك يدي
فلا تتسمر في الأرض
هل العادات تبطل؟
كالصلاة من غير وضوءِ
أراقص طيفك
أراني أعبث بقيمتي
ودمع لا أقوى على كفكفتهِ
ينهمر بغير توقفِ
يَرتجِف فؤادي ويَسألني عنك
متى تبدل الحال؟
ودَب في أوصال الهوى الخلل
أم غدراً أَمعن التَسبيح
في محراب الهوى
أأنقضى العمر
ونحن على سُنة الوهم نَقتضي
أم الدُروب غَيرها بيننا الدهر
وصرنا أبعد من السماء للأرض
ذهبت والغياب دربك
قد اعتاد عليه ليلي
الآنَ تسكن غيمة الحُزن سَمائي
أَرى بينها معراجي
والآهات
بلا أجنحة تسطو على الأشجارِ
أُرتِلُها لنقضاءِ الوعدِ
وضَياع الميعادِ
يَستفيقُ القلم ويقرض الشِعر
وإليك يسحبني
لبابٍ غادرني فيه مُزَاحي
الدروب ألغت فيها المرح
وأزدَحم صدري بأوجاعٍ
بعد رحيل سيد الفرح
-
*وفاء غريب سيد أحمد
اسقني
من بئر شوقٍ
وخالطه في صدري
فالأشواق
في قلبي تُثرثر
الليل
لا يتنازل فيه السقم
والسُهاد يُوقظ النار
ولا يَنام الفراش بين خواصِري
عادة اكتسبتها
عند طرقك الباب أغمض عيني
لأراك تحرك يدي
فلا تتسمر في الأرض
هل العادات تبطل؟
كالصلاة من غير وضوءِ
أراقص طيفك
أراني أعبث بقيمتي
ودمع لا أقوى على كفكفتهِ
ينهمر بغير توقفِ
يَرتجِف فؤادي ويَسألني عنك
متى تبدل الحال؟
ودَب في أوصال الهوى الخلل
أم غدراً أَمعن التَسبيح
في محراب الهوى
أأنقضى العمر
ونحن على سُنة الوهم نَقتضي
أم الدُروب غَيرها بيننا الدهر
وصرنا أبعد من السماء للأرض
ذهبت والغياب دربك
قد اعتاد عليه ليلي
الآنَ تسكن غيمة الحُزن سَمائي
أَرى بينها معراجي
والآهات
بلا أجنحة تسطو على الأشجارِ
أُرتِلُها لنقضاءِ الوعدِ
وضَياع الميعادِ
يَستفيقُ القلم ويقرض الشِعر
وإليك يسحبني
لبابٍ غادرني فيه مُزَاحي
الدروب ألغت فيها المرح
وأزدَحم صدري بأوجاعٍ
بعد رحيل سيد الفرح
-
*وفاء غريب سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق