⏪⏬
أوثانُ عند أنا تبني محافلها
قدْ خمّرتْ هدباً في غفلة القلم
ساعاتُ بالألم المنقوش غانيةٌ
والحيُّ كانَ بماء الحبّ والشّيم
بئرُ المنادم جفَّ الآنَ قبلَ غد
نايُ المفاخر فينا شاخَ بالألم
وجهان يرتشفان الليلَ أقنعةً
تأويلها جهلٌ ينسابُ بالعدم
هناكَ من بشر قد أبحروا فتناً
لا غير ذاكَ ..ولو غاليتَ بالكرم
جدرانُ قاسيةٌ بالقلب شاهدةٌ
زيفُ الحياة سقى أوقات بالسّقم
كانوا بقربكَ كالأمواج هادرةً
جافاكَ صحبكَ كالغيمات بالقمم
تنأى الحياةُ في أسفار غربتها
تغتالُ في هوس أرواح بالظّلم
تعطيكَ ما زرعَ الزّرّاعُ من نطف
قمحٌ يكونُ هنا قمحاً إلى الأمم
شكراً لأوردة تحيا بفطرتها
فالخلقُ تربتها كالطّفل بالقيم
هنا النجوم كعصفور يغرّدُ ما..
قالَ المحبُّ بقرب الرّوح بالحرم
عنقودُ أفئدة الأشواق زائرتي
كالخمر يسْكرُ من إغواء بالعلم
ما من بقيّة عمر تمتطي بصراً..
بحرُ العفونة يطوي زهرة القسم
حظٌّ كنادلة مكياجها عجبٌ..
فالوجه يمطرنا مرآة للكلم
يكادُ يسمعني موتى بقافلتي..
فالأرضُ تحكي لنا من سيرة الرّمم
قالوا: هنا ألديكَ الصّبرُ نحْوَ غد..
والوقتُ يجنح بالتابوت والذّمم
نالَ المخيّمُ منّا والمشيبُ دنا..
والروحُ في صفد تكبيرةُ الشّمم
منفاكَ أشرعةٌ شمطاءُ حام لها..
طيرُ الغواية كالمفتون بالخيم
ترميم وجدكَ كالمولود ثانية
يا أيها البشريُّ ..الحبُّ كالحرم
لا فرقَ في قفزات ترتدي سحباً..
فالماءُ يضعف لو يختال كالهرم
ريحُ المغامر كالطّفل الّذي نقبَ..
قبراً أمام ذئاب لحظة الصّمم
كلُّ الحنين كأحلام لأحصنة..
بالعجز تبسط ذكرى ..حصرمَ النّدم
لم يرتعشْ القلبُ فينا غيرَ لاهية..
قدْ أمطرتْ فتنَ الآتي إلى السقم
نُلملمُ الظّلماتُ الهاطلات بلا
تأويل سيرتها.. فالنّفس بالرُّقم
* أحمد عموري
أوثانُ عند أنا تبني محافلها
قدْ خمّرتْ هدباً في غفلة القلم
ساعاتُ بالألم المنقوش غانيةٌ
والحيُّ كانَ بماء الحبّ والشّيم
بئرُ المنادم جفَّ الآنَ قبلَ غد
نايُ المفاخر فينا شاخَ بالألم
وجهان يرتشفان الليلَ أقنعةً
تأويلها جهلٌ ينسابُ بالعدم
هناكَ من بشر قد أبحروا فتناً
لا غير ذاكَ ..ولو غاليتَ بالكرم
جدرانُ قاسيةٌ بالقلب شاهدةٌ
زيفُ الحياة سقى أوقات بالسّقم
كانوا بقربكَ كالأمواج هادرةً
جافاكَ صحبكَ كالغيمات بالقمم
تنأى الحياةُ في أسفار غربتها
تغتالُ في هوس أرواح بالظّلم
تعطيكَ ما زرعَ الزّرّاعُ من نطف
قمحٌ يكونُ هنا قمحاً إلى الأمم
شكراً لأوردة تحيا بفطرتها
فالخلقُ تربتها كالطّفل بالقيم
هنا النجوم كعصفور يغرّدُ ما..
قالَ المحبُّ بقرب الرّوح بالحرم
عنقودُ أفئدة الأشواق زائرتي
كالخمر يسْكرُ من إغواء بالعلم
ما من بقيّة عمر تمتطي بصراً..
بحرُ العفونة يطوي زهرة القسم
حظٌّ كنادلة مكياجها عجبٌ..
فالوجه يمطرنا مرآة للكلم
يكادُ يسمعني موتى بقافلتي..
فالأرضُ تحكي لنا من سيرة الرّمم
قالوا: هنا ألديكَ الصّبرُ نحْوَ غد..
والوقتُ يجنح بالتابوت والذّمم
نالَ المخيّمُ منّا والمشيبُ دنا..
والروحُ في صفد تكبيرةُ الشّمم
منفاكَ أشرعةٌ شمطاءُ حام لها..
طيرُ الغواية كالمفتون بالخيم
ترميم وجدكَ كالمولود ثانية
يا أيها البشريُّ ..الحبُّ كالحرم
لا فرقَ في قفزات ترتدي سحباً..
فالماءُ يضعف لو يختال كالهرم
ريحُ المغامر كالطّفل الّذي نقبَ..
قبراً أمام ذئاب لحظة الصّمم
كلُّ الحنين كأحلام لأحصنة..
بالعجز تبسط ذكرى ..حصرمَ النّدم
لم يرتعشْ القلبُ فينا غيرَ لاهية..
قدْ أمطرتْ فتنَ الآتي إلى السقم
نُلملمُ الظّلماتُ الهاطلات بلا
تأويل سيرتها.. فالنّفس بالرُّقم
* أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق