⏪⏬
ذات حين سكنني حنين
إلى بيتي القديم في المخيم
الذكريات تطوف في دمي
وأشواق القلب سفر
خبأتها في حقائب العمر
يا لهذا الشوق السديم عندما
يستقر في صدفة الذاكرة
مثل دفقة حب في قاموس
العاشقين
حلم جميل سكنني ذات
حين وامتلأت به حتى
الثمالة
كان جماله يفوق قدرتي
على احتماله حين قررت
الذهاب إلى هناك
ارتديت شال الاشتياق
وطرت كالحمام في الفضاء
لأكحل عيني بوردة ياسمين
بين الأمس واليوم صرت
دهرا من الأنين
تلك النجوم التي رأيتها في
السماء
كانت بوصلة خطاي في
الظلام
ها أنا أفتح صندوق الأسرار
لأعمد روحي الشغوفة بإخضرار
العشب والنبات والأشجار
وحكايات الليل ورقص الجنيات
في الطرقات
ارتديت طفولتي واتسعت دهشتي
وذكرياتي محفورة على الجسر
تأرجحت بشعاع القمر
فارتسمت صورتي على سطح
الماء
يا لتلك الأيام الغابرة
كأنني لم أكن أسكن هناك
كل الأشياء تغيرت وغدت مثل
عصافير طائرة
كيف لا أتشاءم من بني البشر؟
الذين زرعوا الحزن والخراب
في حقول الوطن!
حنجرتي غدت يابسة من
فرقة الأحباب
أنا والمكان والساحة الخضراء
غدونا ظلالا لأشباح من الماضي
البعيد
يقولون البعد نسيان
هل هذا ذنبي لأنني أذكر
الشهداء؟!
كيف أنسى جلسات السهر على
الشرفة؟
والشروق والغروب وشدو البلابل
على الشجر
بالأمس كانت الروح عامرة
بالذكريات والأحلام
واليوم نام الجرح في الجفون
بلا كلام!
رسم ظلالا من الوجد يضيق
بها القلب وأعضائي المتناثرة
سلام عليك يا مخيمي الحزين
ستبقى أبوابك
وحاراتك الضيقة مواسم
مطر
بواحة بالحق والحنين
مدى الدهر وطول السنين .
*ناديا ابراهيم
ذات حين سكنني حنين
إلى بيتي القديم في المخيم
الذكريات تطوف في دمي
وأشواق القلب سفر
خبأتها في حقائب العمر
يا لهذا الشوق السديم عندما
يستقر في صدفة الذاكرة
مثل دفقة حب في قاموس
العاشقين
حلم جميل سكنني ذات
حين وامتلأت به حتى
الثمالة
كان جماله يفوق قدرتي
على احتماله حين قررت
الذهاب إلى هناك
ارتديت شال الاشتياق
وطرت كالحمام في الفضاء
لأكحل عيني بوردة ياسمين
بين الأمس واليوم صرت
دهرا من الأنين
تلك النجوم التي رأيتها في
السماء
كانت بوصلة خطاي في
الظلام
ها أنا أفتح صندوق الأسرار
لأعمد روحي الشغوفة بإخضرار
العشب والنبات والأشجار
وحكايات الليل ورقص الجنيات
في الطرقات
ارتديت طفولتي واتسعت دهشتي
وذكرياتي محفورة على الجسر
تأرجحت بشعاع القمر
فارتسمت صورتي على سطح
الماء
يا لتلك الأيام الغابرة
كأنني لم أكن أسكن هناك
كل الأشياء تغيرت وغدت مثل
عصافير طائرة
كيف لا أتشاءم من بني البشر؟
الذين زرعوا الحزن والخراب
في حقول الوطن!
حنجرتي غدت يابسة من
فرقة الأحباب
أنا والمكان والساحة الخضراء
غدونا ظلالا لأشباح من الماضي
البعيد
يقولون البعد نسيان
هل هذا ذنبي لأنني أذكر
الشهداء؟!
كيف أنسى جلسات السهر على
الشرفة؟
والشروق والغروب وشدو البلابل
على الشجر
بالأمس كانت الروح عامرة
بالذكريات والأحلام
واليوم نام الجرح في الجفون
بلا كلام!
رسم ظلالا من الوجد يضيق
بها القلب وأعضائي المتناثرة
سلام عليك يا مخيمي الحزين
ستبقى أبوابك
وحاراتك الضيقة مواسم
مطر
بواحة بالحق والحنين
مدى الدهر وطول السنين .
*ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق