أرقه و قـض مضجعه سمعة عائلته و التي تلوكها الألسن دون رحمة . جهرا و همسا . من أيام وقوفها الى جانب المستعمر ، و بيعها شرفها بأبخس ثمن .
عـقدة جعلته يبذل جهدا ليصنع لعائلته تاريخا ناصعا .و يتنصل من ماض بغيض. له في الجمعيات الخيرية باع . و في المناسبات الدينية لا تراه تأخر .
مضرب مثل للرجل الطيب المضحي بجهده و ماله . نعم الرجال هو .
استطاع ان يرمم سمعة عائلته ، و يجعل القوم يغضون الطرف عن الذي كان.
شتان بينه و بين هذا الصعلوك الحثالة و الذي مرمط تاريخ اسرته الناصع البياض
في الوحل . فلا تراه الا ثملا لا يعي ما يقول . يضرب كف بكف كل من رآه .
سبحان الله ما كان ابوه هكذا و لا جده .
مرت الايام و السنوات و هاهم ابناء المسكين الذي امضى عمره يلهث ليصنع لعائلته تاريخا ناصعا .مثالا للقذارة و الرذالة و النذالة .رحل مخلفا ورائه نسلا يا لطيف . جينات ليته احتفظ بها في صلبه . و كفى القوم شره .
و هاهم ابناء ذاك الذي راح ضحية افراطه في الكحول و المخدرات .مضرب مثل للنقاء و الطيبة و حسن الخلق .سيماهم في جيناتهم .
فعلا صدق جدي و هو يحدثني عن هذا قائلا الناس يا بني معادن .
*صلاح احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق