اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أيُّ زَمَنٍ هَذا؟... *د. محمد الإدريسي

⏪⏬
أيُّ زَمَنٍ هَذا؟... أمِ العَيْبُ فينا
مُؤلِمٌ أنْ تَعيشَ

زَمَناً لا يُناسِبُك
زَمَناً فيه يَفِيش
سارقو حُقوقِك
يُسَبِّبُ تَعاسَك
زَمَنٌ كُلُّهُ خِداع
مَعَ لابِسِيِّ القِناع
تاجِرِ دينٍ مُسْنَد
تاجِرِ سِياسَةٍ مُعَقَّد
جُثَثٌ لَمْ تُدْفَن بعد
اِنْقَرَضَتْ الرُّجولَة
لا مَكانَ لِلْكَرامَة
الزَّعامات الزَّائِفَة
في الكَذِب بارِعَة
أتَأمَّلُ في القُصور
حينَها أتَذَكَّرُ القُبور
اِخْتِلَاطَ كُلُّ الأُمور
أقْمَعُ بِداخِلي الدُّموع
أطْفَأُ نورَ تِلْكَ الشُّموع
عَلِمْتُ دَهاءَ المُنافِقين
مَنْ هُمْ لِلطُّغاة راكِعين
لائحَةُ أسْماءِ السَّجَّانين
سِجِلُّ مَوْتى المَظْلومين
الشُّرَفاءُ عِنْدَ المُصيبَة
هُم كالأحْجارِ الكَريمَة
أهُوَ ضُعُفُ الصَّلاح؟
أَمْ هُوَ الحَرامُ المُباح
أمْ هُو ضُعُفُ الدِّين
أمْ بُخورٌ دَفْنِ الحَنين
تُحاصِرُني أفْكارٌ مُرْهِقة
شَطَحاتُ عَقْلٍ عَقيمَة
ذِكْرى مَشاعِرٍ مُصْطَنَعَة
كَمْ حَلَمْتُ بِعالَمٍ مَنير
بِدونِ ظُلْمٍ و لا تَفْقير
فيه العَدْلُ حُرِّيَةُ التَّعْبير
حُكّامٌ بِمُؤَهِلات أخْلاقِيَّة
لَكِنَّ ما بَقِيَ مِنَ الحَياة
أصْبَحَ عِنْدَ الذُّكورِ مادِّيَة
عِنْدَ بَعْضِ الاِناثِ جَسَدِيَّة
زَمَنُ لِذي الفَهْمِ المَحْدود
ظالِمٍ عَدُوِّ الحَقِّ اللَّدود
يَرْتَكِبُ الجُرْمَ المَشْهود
تُصَفِّقٌ لَهُ أيادٍ مُنْذُ عُقود
تُهَلِّلُ لِكُلِّ مُسْتَبِدٍّ موْلود
تافِهون اِعْتَلوا المَناصِب
بِجَهْلِهم جَلَبوا المَصائِب
النَّائبات ما خَفِيَ أعْظَم
الآتي مِنَ الأيامِ أظْلَم
كَوابيسُ تَقُضُّ المَضاجِع
الحَقُّ يَبْحَثُ عَنِ المَراجِع
العَيْبَ لَيْسَ في أَيِّ زَّمَن
العَيبُ في مَنْ أَلَّهَ الانْسان
مَنِ انْبطَحَ لِمِثْله في العَلَن
اِعْتًقَدَ بِذَلكَ عَلَيْه الأمان
سَجَدَ لِقائلِ أنا رَبُّكُم الأعْلى
لِيَكْتَشِفَ مِنْهَ يَأْتيه كُلُّ الأذى

*د. محمد الإدريسي
طنجة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...