اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

76 شمعة ووردة لـ " الاتحاد " في عيدها ...* بقلم : شاكر فريد حسن

⏪⏬
تحتفل صحيفة " الاتحاد " في الرابع عشر من أيار بعيدها الـ 76، وهي أكثر ايمانًا بدورها الاعلامي الحقيقي ورسالتها الثورية التجديدية التي تتماثل مع الحاجات الموضوعية للشعب/ الناس.


و" الاتحاد " هي صحيفة الجماهير، وصحيفة العمال والكادحين والطبقات الشعبية، وصحيفة الحركة الاجتماعية السياسية العريضة المكافحة للتغيير الجذري الشامل، تغيير حالة الحرب والخلاص من الاحتلال، وانجاز الحق التاريخي لشعبنا الفلسطيني، وتحقيق السلام العادل والشامل الثابت، سلام الشعوب بحق الشعوب، وتغيير التمييز والقهر بتحقيق المساواة، وتغيير الظلم والاضطهاد الطبقي بتحقيق العدالة الاجتماعية.

وقد نقشت " الاتحاد " على صفحتها الأولى منذ صدور عددها الأول العام 1944 الآية الكريمة " وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض "، ولأنها ذات هوية كاملة ومتميزة، وطنية وسياسية وطبقية، ولها رسالة ونداء وصوت وقضية كبرى تخدمها، حافظت على استمراريتها كل هذه السنوات الطويلة، وفي ذلك تجسيد وتعبير عن استمرارية الطبقة والحزب اللذين أصدراها، وعن استمرار القضية الثورية الوطنية والطبقية والديمقراطية التي تذود عنها صحيفة " الاتحاد ".

إن وراءنا الآن 76 عامًا من التراث العريق من المسيرة المشرقة، والمواقف الصحيحة والرؤى السليمة والاجتهادات الحقيقية والعطاء المثمر. وفي عيدها نتذكر باعتزاز ووفاء الرفاق الاوائل، وكل الذين ساهموا في تأسيسها، والذين شاركوا في تحريرها والكتابة فيها، وكل الذين جمعوا التبرعات بالقروش لضمان بقائها، وكل الذين وزعوها على البيوت، من حارة لحارة، كل هؤلاء الأبطال الحقيقيون الذين كانوا وراء استمرارية هذه الصحيفة العريقة، التي تحولت إلى سنديانة وراية شعب مكافح للمساواة والكرامة الوطنية والتطور العصري التقدمي.

إن " الاتحاد " تواصل رسالتها الوطنية والكفاحية والثورية كمنبر اعلامي تنويري تعبوي وتثقيفي كفاحي يتصدى للقهر والظلم والاضطهاد والبطش والاستغلال، ويدافع عن المظلومين وعن حقوق ومصالح العاملين، ويؤدي دوره الريادي في معارك شعبنا الحضارية والنضالية ضد سياسة حكام اسرائيل ومخططاتهم، وما يحيكون من مشاريع عنصرية، بوحي من عقليتهم الشوفينية وأيديولوجيتهم الصهيونية، وتستهدف جماهيرنا وشعبنا الفلسطيني وضرب كفاحنا المقنن سعيًا للمساواة والسلام.

ما من أحد ينكر فضل ودور " الاتحاد " الذي لعبته إلى جانب شقيقاتها " الجديد " و "الغد " اللتين احتجبتا عن الصدور منذ زمن بعيد لأسباب ذاتية وموضوعية، في حياة جماهيرنا العربية الفلسطينية التي تمسكت بارضها ووطنها، والتصدي لمخططات الترحيل، وسياسات مصادرة الأرض والعدمية القومية والتجهيل، وللتدجين وتشويه وتزوير حقائق التاريخ، وصيانة الهوية الوطنية، ونشر قيم المحبة والجمال والعدالة والديمقراطية والسلام، ومعارضة الحروب، وكشف المجازر الدموية، التي اقترفت بحق شعبنا الفلسطيني.

إن " الاتحاد " عمّقت ارتباطنا أكثر بالثقافة الجمالية الإنسانية الديمقراطية والتقدمية والطبقية، وأغنت حركتنا الثقافية الفلسطينية بشكل عام والعربية بشكل خاص، واحتضنت كل الأقلام والأعلام الأدبية والثقافية الفلسطينية الوطنية الملتزمة بقضايا الجماهير، وعلى صفحاتها نشأ وترعرع أدب المقاومة والكفاح والرفض والمعارضة، وقرأنا كتاباتهم وتجاربهم الأدبية الإبداعية في مجالات الشعر والقصة والمقالة والنقد التشكيلي الفني. كما طرحت " الاتحاد " الهموم الكبيرة العامة، السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ودافعت عن قضايا شعبنا المصيرية، وقضايا المرأة، وقضايا العمال، وعن أسمى واقدس قضية تحررية، القضية الفلسطينية، وكشفت المؤامرات الاستعمارية والصهيونية والرجعية العربية الرامية إلى قبر الحق الفلسطيني وتصفية حق العودة.

و " الاتحاد " تشكل تراثًا غنيًا أكثر قيمة في ظل الأحوال والاوضاع السياسية العاصفة والتغيرات الإقليمية. وبالإضافة للقيمة السياسية التاريخية تكتسب قيمة ثقافية وادبية وحضارية تمثل أساسًا راسخًا في مسيرة الحركة الوطنية الثورية الفلسطينية والنضال القومي والسياسي لجماهيرنا العربية وفي تاريخ شعوب المنطقة بأسرها.

إن بقاء " الاتحاد " واستمرارها والانجازات التي حققتها على امتداد مسيرتها الطويلة، يؤكد الدور الذي اضطلعت به ليس على الجبهة الثقافية فحسب، وإنما على كل جبهات الكفاح، فهي الحاضنة والمنبر لكل التطور الثقافي- الأدبي- الفني للحركة الثقافية العربية في هذه الديار.

ليكن عيد " الاتحاد " الـ 76 رافعة وانطلاقة نوعية جديدة في فضاء الاعلام الفلسطيني والعربي المطبوع، وخطوة أخرى على طريق تعزيز الصلة الحية القوية والمستمرة مع القراء، الذين هم شريان الحياة للصحيفة الناطقة بلسان الناس والمعبرة عن نبض الشارع الجماهيري، ونحو التطور الدائم والتنويع أكثر بالمساهمات والمواد المنشورة.


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...