عاد أدراجه إليّ
عيد الحب..
و أنتَ لم تعدْ...
لك في القلب جوريةٌ جامحة
غرستَها في العيد الماضي..
و رحلتْ..
لا أدري ما أصابها البارحة
قد هاجمَتْ فراشات قلبي
وقضمتْ منها الأجنحة
مدَّتْ برعماً..
انسلَّْ إلى حباليَ الصوتية
واقتنص حفنةً..
من كلماتك العسلية
التي كنت قد علّقتُها هناك
قناديل نور تضيء عتمتي
لا أدري ما أصابها
تلك الجوريّة الجامحة
لَعلّها غريزة البقاء..!
إذاً سأبقى...أنا أيضاً
و بألف فراشة...
سيحلّقُ قلبي
وأنتَ أيّها الحب..
إن مررت بي يوماً
سأبتسمُ لك و...
أسدِلُ الستار
*رولا حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق