⏪- من وحيِ نُزهةِ الصَّباح ِالتي أُقيمُها دوريًّا على الطّريقِ الدّاخليَّةِ ما بينَ الفاكهةِ ورأس ِ بعلبكَّ، كانتْ ٌقصيدة:
تعالَيْ نسكنِ الأرياحَ حبًّا
وتأخذُنا، كما نبغي، الرياحُ ..
تعالَي نغمرِ الأضواءَ شمسًا
فيغبُطنا، على شمسٍ، صباحُ ..
لحبَّينا نقولُ كأنْ نُغَنّي :
فدا عينَيك يا عيني البُراحُ ..
نسيمُ الحبِّ يدفئُنا بصمتٍ
ويحمينا ، فأينَك يا وشاحُ ؟
نقطّفُ زهرَ أحبابٍ تنادَوا
إلى دنْيا ، وفي القطفِ سَماحُ
نغنّي كالعصافيرِ بشدْوٍ ،
ويدعونا ،مع الفجرِ، الرَّواحُ
يعذّبُني على الأيّام سمْعي
متي غنّتْ ليالينا المِلاحُ ..
ويَقصُفني بلونِ العيْن ِوجْدٌ
وما أدري ، وقدْ علِِقَ الجَناحُ
فيا دنيايَ أنتِ . وأنتِ حُبِّي ،
وأنتِ بِطاقتي ! والكلُّ راحوا.
*عبد الله سكرية .
تعالَيْ نسكنِ الأرياحَ حبًّا
وتأخذُنا، كما نبغي، الرياحُ ..
تعالَي نغمرِ الأضواءَ شمسًا
فيغبُطنا، على شمسٍ، صباحُ ..
لحبَّينا نقولُ كأنْ نُغَنّي :
فدا عينَيك يا عيني البُراحُ ..
نسيمُ الحبِّ يدفئُنا بصمتٍ
ويحمينا ، فأينَك يا وشاحُ ؟
نقطّفُ زهرَ أحبابٍ تنادَوا
إلى دنْيا ، وفي القطفِ سَماحُ
نغنّي كالعصافيرِ بشدْوٍ ،
ويدعونا ،مع الفجرِ، الرَّواحُ
يعذّبُني على الأيّام سمْعي
متي غنّتْ ليالينا المِلاحُ ..
ويَقصُفني بلونِ العيْن ِوجْدٌ
وما أدري ، وقدْ علِِقَ الجَناحُ
فيا دنيايَ أنتِ . وأنتِ حُبِّي ،
وأنتِ بِطاقتي ! والكلُّ راحوا.
*عبد الله سكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق