⏪⏬
حَاذِرْ مِنَ الْحِرْبَاءِ بَيْنَ تَمَادِ
فِي حَرْبِهَا وَمَنَاعَةِ الْأَجْسَادِ
رَمَضَانُ أَقْبَلَ {وَالْكُرُونَا} عَدَّلَتْ
مِنْ لَوْنِهَا وَتَوَشَّحَتْ بِرَمَادِي
رَمَضَانُ وَالْعَدْوَى تُمَارِسُ طَبْعَهَا .
جَالَتْ كَمَا الْحِرْبَاءُ بَيْنَ بَوَادِ
رَمَضَانُ هَلْ بَاتَ{الْكُرُونَا} مَانِعاً
لِشَعَائِرِ الشَّهْرِ ابْتَلَتْ بِالْعَادِي
أَيْنَ التَّرَاوِيحُ الَّتِي عَوَّدْتَنَا
وَدُعَاؤُهَا مُتَرَنِّمٌ بِالْحَادِي ؟!!!
أَيْنَ الْقِيَامُ وَأَيْنَ لَحْظَةُ سَعْدِهِ
فِي لَيْلِ قَدْرٍ قَامَ بِالْإِشْهَادِ ؟!!!
أَيْنَ التِّلَاوَةُ الِاعْتِكَافُ يَزِيدُهَا
نُوراً تَمَلَّكَ عَمَّنَا الْبَغْدَادِي ؟!!!
أََقْبَلْتَ يَا شَهْرَ الشِّفَاءِ الْهَادِي
بِالْيُمْـنِ وَالْبَرَكَاتِ وَالْإِسْعَادِ
وَقَدِمْتَ وَالدُّنْيَا تَهَلَّلَ وَجْهُهَــا
بِالْبِشْرِ وَالْخَيْرَاتِ فِي الْمِيلاَدِ
رَمَضَانُ شَهْرُ الصَّبْرِ يَخْطُو مُعْجَباً
بَيْنَ الشُّهُورِ بِأَعْذَبِ الْإِنْشَادِ
رَمَضَانُ شَهْرُ الْعَفْوِ مِنْ رَبِّ الْوَرَى
فَاسْتَقْبِلُوهُ بِتَوْبَةٍ وَرَشَادِ
تَتَعَاقَبُ الْأَعْوَامُ شُكْراً خَالِصاً
هَلَّ الْهِلاَلُ بِأَجْمَلِ الْأَعْيَادِ
بِالْأَمْنِ وَالتَّوْفِيقِ يَا رَبَّ الْوَرَى
وَسَلاَمَةِ الْأَبْدَانِ وَالْأَكْبَادِ
صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَيْضاً أَفْطِرُوا
نَّ الصِّيَامَ ذَخِيرَةُ الْآبَادِ
إِنَّ الصِّيَامَ عِبَادَةٌ مَفْرُوضَةٌ
وَعَلَى الْمُكَلَّفِ وَاجِبُ الْإِعْدَادِ
كَتَبَ الْإِلَهُ صِيَامَهُ لِهَنَائِنَا
وَقُلُوبُنَا لَهْفَى لِكُلِّ سُـعَادِ
إِسْلاَمُنَا بِالْخَمْسِ قَامَ بِنَاؤُهُ
وَالصَّوْمُ رُكْنٌ شَامِخُ الْأَطْوَادِ
أَيَّامُهُ مَعْلُومَةٌ مَحْدُودةٌ
وَأَدَاؤُهُ سَهْلٌ عَلَى الْأَفْرَادِ
اَلدِّينُ يُسْرٌ ذَاكَ أَعْظَمُ رَحْمَةٍ
تُحْيِي الْقُلُوبَ بِأَنْفَعِ الْأَوْرَادِ
صُمْ يَا مُجَاهِدُ يَوْمَهُ قُمْ لَيْلَهُ
وَإِلَى الْقُرَانِ قُلُوبُنَا لَصَوَادِ
قَصْدُ الصِّيَامِ عَلَى الْخَلاَئِقِ وَاجِبٌ
وَكَذَاكَ تَحْدِيدٌ لِكُلِّ مُرَادِ
هُوَ مُسْلِمٌ هُوَ بَالِغٌ هُوَ عَاقِلٌ
خَالٍ مِنَ الْأَمْرَاضِ وَالْأَحْقَادِ
سَنَصُومُ شَهْراً لِلْكَرِيمِ وَبَعْدَهُ
عِيدٌ وَفَرْحٌ فِي رُبُوعِ بِلاَدِي
شَهْرُ الصَّفَاءِ الْمُسْتَمَدِّ مِنَ الْكِتَا
بِ مِنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ الْهَادِي
شَهْرُ الْقُرَانِ فَمَنْ تَلاَهُ مُرَتَّلاً
فَالنُّجْحُ مُنْتَظِرٌ عَلَى مِيعَادِ
نِعْمَ الصِّيَامُ صِيَامُ عَبْدٍ خَـاشِعٍ
يَدْعُو السَّمِيعَ بِهِمَّةِ الْهُجَّادِ
نَادَاكَ يَا رَبِّي عَهِدْتُكَ نَاصِــراً
جُنْدَ الْوَفَاءِ بِسَعْيِهِمْ لِجِهَادِ
وَالْكُلُّ صَلَّى قَانِتاً وَمُكَبِّراً
قَدْ قُيِّدَ الشَّيْطَانُ فِي الْأَصْفَادِ
وَعََدَ الْكَرِيمُ الشَّاكِرِينَ بِجَنَّةٍ
يَسْتَمْتِعُونَ بِغُصْنِهَا الْمَيَّادِ
بِالصَّوْمِ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ يُجِيبُــنَا
يُعْطِي الْجَزِيلَ غَداً لِخَيْرِ عِبَادِ
مُخُّ الْعِبَادَةِ فِي الدُّعَاءِ بِهِ الْمُنَى
بِالْحَاجَةِ الْكُبْرَى إِلَى الْجَوَّادِ
بِالْوَعْيِ وَالْإِحْسَاسِ وَالْعَقْلِ الَّذِي
عَرَفَ الْإِلَهَ بِفِكْرِهِ الْمُعْتَادِ
إِنَّ الْقُرَانَ يُعِينُ حَامِلَهُ عَلَى
دُنْيَا الْأَنَامِ وَذَاكَ خَـيْرُ سَدَادِ
وَمَوَائِدُ التَّوَّابِ قُرَآنٌ فَلاَ
تَدَعُوهُ يَشْكُو مِنْ طَوِيلِ بُعادِ
وَتَعَلُّمُ الْقُرْآنِ فَضْلٌ مُثْمِرٌ
فَهُوَ الشَّفِيعُ وَأَفْضَلُ الْأَعْضَادِ
وَالْمُؤْمِنُونَ لِرَبِّهِمْ فِي طَاعَةٍ
يَتَذَكَّرُونَ لِقَاءَهُ فِي (صَادِ)
يَتْلُونَ قُرْآناً كَرِيماً جَامِعاً
سُبُلَ الْهِدَايَةِ بَلْ وَسِيرَةَ (عَادِ)
خَتْمُ الْقُرَانِ مَعَ الصِّيَامِ سَعَادَةٌ
كَسَعَادَةِ الطَّيْرِ الطَّلِيقِ الشَّادِي
ذَاكَ الْقُرَانُ كِتَابُ رَبٍّ عَالِمٍ
نَبْعٌ أَصِيلٌ لِلْفَلاَحِ يُنَادِي
فَتَوَجَّهُوا فَوْراً إِلَى دَرْبِ الْهُدَى
فِيهِ الْأَمَانُ وََأَعْظَمُ الْإِسْعَادِ
نَادَى الصِّيَامُ اللَّهَ فِي عَلْيَائِهِ
رَبِّي مَنَعْتُ الْعَبْدَ أَحْسَنَ زَادِ
- وَحَـــرَمْتُهُ مِنْ شَهْوَةٍ يَا رَبَّنَا
رَبِّي فَشَفِّعْنِي لِخَيْرِ مُنَادِ
نَادَى الْقُرَانُ اللَّهَ جَلَّ جَلاَلُهُ
رَبِّي مَنَعْتُ الْعَبْدَ حُسْنَ رُقَادِ
رَبِّي فَشَفِّعْنِي لِعَبْدٍ مُخْلِصٍ
فَيُشَفَّعَانِ لِخِيرَةِ الْعُبَّادِ
بِالصَّوْمِ نَتْرُكُ شَهْوَةً هَمَجِيَّةً
مِـــــنْ أَجْلِ رَبٍّ مُــؤْذِنٍ بِسَدَادِ
بِالصَّوْمِ نَنْأَى عَنْ طَعَامٍ مُهْلِكٍ
إِنَّ الصِّيَامَ دَوَاءُ كُلِّ فُؤَادِ
* محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
حَاذِرْ مِنَ الْحِرْبَاءِ بَيْنَ تَمَادِ
فِي حَرْبِهَا وَمَنَاعَةِ الْأَجْسَادِ
رَمَضَانُ أَقْبَلَ {وَالْكُرُونَا} عَدَّلَتْ
مِنْ لَوْنِهَا وَتَوَشَّحَتْ بِرَمَادِي
رَمَضَانُ وَالْعَدْوَى تُمَارِسُ طَبْعَهَا .
جَالَتْ كَمَا الْحِرْبَاءُ بَيْنَ بَوَادِ
رَمَضَانُ هَلْ بَاتَ{الْكُرُونَا} مَانِعاً
لِشَعَائِرِ الشَّهْرِ ابْتَلَتْ بِالْعَادِي
أَيْنَ التَّرَاوِيحُ الَّتِي عَوَّدْتَنَا
وَدُعَاؤُهَا مُتَرَنِّمٌ بِالْحَادِي ؟!!!
أَيْنَ الْقِيَامُ وَأَيْنَ لَحْظَةُ سَعْدِهِ
فِي لَيْلِ قَدْرٍ قَامَ بِالْإِشْهَادِ ؟!!!
أَيْنَ التِّلَاوَةُ الِاعْتِكَافُ يَزِيدُهَا
نُوراً تَمَلَّكَ عَمَّنَا الْبَغْدَادِي ؟!!!
أََقْبَلْتَ يَا شَهْرَ الشِّفَاءِ الْهَادِي
بِالْيُمْـنِ وَالْبَرَكَاتِ وَالْإِسْعَادِ
وَقَدِمْتَ وَالدُّنْيَا تَهَلَّلَ وَجْهُهَــا
بِالْبِشْرِ وَالْخَيْرَاتِ فِي الْمِيلاَدِ
رَمَضَانُ شَهْرُ الصَّبْرِ يَخْطُو مُعْجَباً
بَيْنَ الشُّهُورِ بِأَعْذَبِ الْإِنْشَادِ
رَمَضَانُ شَهْرُ الْعَفْوِ مِنْ رَبِّ الْوَرَى
فَاسْتَقْبِلُوهُ بِتَوْبَةٍ وَرَشَادِ
تَتَعَاقَبُ الْأَعْوَامُ شُكْراً خَالِصاً
هَلَّ الْهِلاَلُ بِأَجْمَلِ الْأَعْيَادِ
بِالْأَمْنِ وَالتَّوْفِيقِ يَا رَبَّ الْوَرَى
وَسَلاَمَةِ الْأَبْدَانِ وَالْأَكْبَادِ
صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَيْضاً أَفْطِرُوا
نَّ الصِّيَامَ ذَخِيرَةُ الْآبَادِ
إِنَّ الصِّيَامَ عِبَادَةٌ مَفْرُوضَةٌ
وَعَلَى الْمُكَلَّفِ وَاجِبُ الْإِعْدَادِ
كَتَبَ الْإِلَهُ صِيَامَهُ لِهَنَائِنَا
وَقُلُوبُنَا لَهْفَى لِكُلِّ سُـعَادِ
إِسْلاَمُنَا بِالْخَمْسِ قَامَ بِنَاؤُهُ
وَالصَّوْمُ رُكْنٌ شَامِخُ الْأَطْوَادِ
أَيَّامُهُ مَعْلُومَةٌ مَحْدُودةٌ
وَأَدَاؤُهُ سَهْلٌ عَلَى الْأَفْرَادِ
اَلدِّينُ يُسْرٌ ذَاكَ أَعْظَمُ رَحْمَةٍ
تُحْيِي الْقُلُوبَ بِأَنْفَعِ الْأَوْرَادِ
صُمْ يَا مُجَاهِدُ يَوْمَهُ قُمْ لَيْلَهُ
وَإِلَى الْقُرَانِ قُلُوبُنَا لَصَوَادِ
قَصْدُ الصِّيَامِ عَلَى الْخَلاَئِقِ وَاجِبٌ
وَكَذَاكَ تَحْدِيدٌ لِكُلِّ مُرَادِ
هُوَ مُسْلِمٌ هُوَ بَالِغٌ هُوَ عَاقِلٌ
خَالٍ مِنَ الْأَمْرَاضِ وَالْأَحْقَادِ
سَنَصُومُ شَهْراً لِلْكَرِيمِ وَبَعْدَهُ
عِيدٌ وَفَرْحٌ فِي رُبُوعِ بِلاَدِي
شَهْرُ الصَّفَاءِ الْمُسْتَمَدِّ مِنَ الْكِتَا
بِ مِنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ الْهَادِي
شَهْرُ الْقُرَانِ فَمَنْ تَلاَهُ مُرَتَّلاً
فَالنُّجْحُ مُنْتَظِرٌ عَلَى مِيعَادِ
نِعْمَ الصِّيَامُ صِيَامُ عَبْدٍ خَـاشِعٍ
يَدْعُو السَّمِيعَ بِهِمَّةِ الْهُجَّادِ
نَادَاكَ يَا رَبِّي عَهِدْتُكَ نَاصِــراً
جُنْدَ الْوَفَاءِ بِسَعْيِهِمْ لِجِهَادِ
وَالْكُلُّ صَلَّى قَانِتاً وَمُكَبِّراً
قَدْ قُيِّدَ الشَّيْطَانُ فِي الْأَصْفَادِ
وَعََدَ الْكَرِيمُ الشَّاكِرِينَ بِجَنَّةٍ
يَسْتَمْتِعُونَ بِغُصْنِهَا الْمَيَّادِ
بِالصَّوْمِ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ يُجِيبُــنَا
يُعْطِي الْجَزِيلَ غَداً لِخَيْرِ عِبَادِ
مُخُّ الْعِبَادَةِ فِي الدُّعَاءِ بِهِ الْمُنَى
بِالْحَاجَةِ الْكُبْرَى إِلَى الْجَوَّادِ
بِالْوَعْيِ وَالْإِحْسَاسِ وَالْعَقْلِ الَّذِي
عَرَفَ الْإِلَهَ بِفِكْرِهِ الْمُعْتَادِ
إِنَّ الْقُرَانَ يُعِينُ حَامِلَهُ عَلَى
دُنْيَا الْأَنَامِ وَذَاكَ خَـيْرُ سَدَادِ
وَمَوَائِدُ التَّوَّابِ قُرَآنٌ فَلاَ
تَدَعُوهُ يَشْكُو مِنْ طَوِيلِ بُعادِ
وَتَعَلُّمُ الْقُرْآنِ فَضْلٌ مُثْمِرٌ
فَهُوَ الشَّفِيعُ وَأَفْضَلُ الْأَعْضَادِ
وَالْمُؤْمِنُونَ لِرَبِّهِمْ فِي طَاعَةٍ
يَتَذَكَّرُونَ لِقَاءَهُ فِي (صَادِ)
يَتْلُونَ قُرْآناً كَرِيماً جَامِعاً
سُبُلَ الْهِدَايَةِ بَلْ وَسِيرَةَ (عَادِ)
خَتْمُ الْقُرَانِ مَعَ الصِّيَامِ سَعَادَةٌ
كَسَعَادَةِ الطَّيْرِ الطَّلِيقِ الشَّادِي
ذَاكَ الْقُرَانُ كِتَابُ رَبٍّ عَالِمٍ
نَبْعٌ أَصِيلٌ لِلْفَلاَحِ يُنَادِي
فَتَوَجَّهُوا فَوْراً إِلَى دَرْبِ الْهُدَى
فِيهِ الْأَمَانُ وََأَعْظَمُ الْإِسْعَادِ
نَادَى الصِّيَامُ اللَّهَ فِي عَلْيَائِهِ
رَبِّي مَنَعْتُ الْعَبْدَ أَحْسَنَ زَادِ
- وَحَـــرَمْتُهُ مِنْ شَهْوَةٍ يَا رَبَّنَا
رَبِّي فَشَفِّعْنِي لِخَيْرِ مُنَادِ
نَادَى الْقُرَانُ اللَّهَ جَلَّ جَلاَلُهُ
رَبِّي مَنَعْتُ الْعَبْدَ حُسْنَ رُقَادِ
رَبِّي فَشَفِّعْنِي لِعَبْدٍ مُخْلِصٍ
فَيُشَفَّعَانِ لِخِيرَةِ الْعُبَّادِ
بِالصَّوْمِ نَتْرُكُ شَهْوَةً هَمَجِيَّةً
مِـــــنْ أَجْلِ رَبٍّ مُــؤْذِنٍ بِسَدَادِ
بِالصَّوْمِ نَنْأَى عَنْ طَعَامٍ مُهْلِكٍ
إِنَّ الصِّيَامَ دَوَاءُ كُلِّ فُؤَادِ
* محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق