اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الرَّجُلُ الَّذِى يُحَقِّق الْأَحْلَام ...* بِقَلَم الأديبة عَبِير صَفْوَت

⏪⏬
لَسْت كَمَا يُفَكِّر الْمُجْرِمُون ، أَوْ قِلَّةِ ضعفى هِى السَّبَب ، إنَّمَا ماكنت أَدْرَكَه بِفِكْرِي الْجَدِيد ، فِى عَالِمٌ ثَوْرَة التكنولوجيا وَالتَّقَدُّم وَتَحْقِيق الْجِرْم بِلَا جُرْمٍ فِى وَاقِعٌ 2020 .

لَيْسَ هُنَاكَ خَطِّه بديلة ، خاصتا وَإِنْ جَاءَ لِى إحْدَى رِجَالٌ الْعِصَابَات ، قَال :
أَنْت الرَّجُلُ الَّذِى يُحَقِّق الْأَحْلَام .

مَا كَانَ عَلَيْهِ إلَّا اعطائى بَعْض الْمَعْلُومَات ، قُمْت بالتفكير وَالتَّدْبِير ، وَهَذَا هُوَ الضَّحِيَّة الْأُولَى ، رَجُلًا لَا أَعْرِفُ ، اخْتَرْت إيَّاه لساذجته ومرونة الْحَدِيث مَعَه ، أَرْسَلْت رِسَالَة بِالهَاتِف الْمَحْمُول خَاصَّتِه :

أَنْت الْآن بمسابقة جَدِيدَةٍ مِنَ نَوْعِهَا ، وَهَى فَقَطْ إنْ تُمْسِكَ أَدَّاه الْإِضَاءَة وَتَصَدَّر الْأَنْوَارِ مِنْ الشُّرْفَةِ تَمامِ السَّاعَةِ الثَّامِنَةِ مَسَاء يَوْمَ الْخَمِيسِ ، إذ تَمَّ الْأَمْرُ بِنَجَاح سَيَحُول لَك الْأَمْوَالُ .

لَمْ يَهْتَمَّ الرَّجُل بِالطَّبْع ، لَكِنِّى راودتة بالرسائل المغرية حَتَّى فَعَلَ الْأَمْرِ ، وَتَمّ تَحْوِيل خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفَ جُنَيْهًا لِحِسَابِه ، بِالطَّبْع سِرِّ الرَّجُلِ ، وَأُرْسِلَت لَه :
مُبَارَكٌ لَكُم الْفَوْز ، انْتَظَر كَثِيرًا مِنْ المسابقات .

إِنَّمَا مَا كَانَ الهَدَفُ ؟ !

كَانَتْ الْإِشَارَةُ الَّتِى أصدرها الرَّجُل السَّاذَج ، كَانَت تَوْقِيت لِتَبَادُل الْمَمْنُوعَات ، كَانَ صَاحِبُ الْإِشَارَةِ الَّتِى تحضهم الِاسْتِعْدَاد لَيْسَ لَهُ عَلاَقَةٌ بِالْأَمْر هَذَا ، وَأَنَا بِالطَّبْع مَا لِى أَدْنَى دَوْرًا يمسنى .

جَاءَ الرَّجُلُ الثَّانِى ، وَكَانَ أَكْثَرَ سَذاجَة ، عِنْدَمَا قَدَّمَتْ لَهُ الْمُسَابَقَة ، قُلْت :
صُنْدُوق أَحْمَر بِهِ قَلْبُ مَنْ قُلُوبِ الْأَحِبَّة ، تَسَلَّمَه لرجلا آخَرَ مِنْ صَاحِبِ المسابقات ، وَهُو بِالطَّبْع الرَّجُلُ الثَّالِثُ الَّذِى قُمْت بِاخْتِيَارِه ، وَقُلْت لَهُ :
سيسلمك الْأَخِير صُنْدُوق آخَرَ بِهِ دبدوب أَحْمَر صَغِيرٌ ، كُلًّا مِنْكُمَا سيتبادل الصندوقان مِنْ مَكَان حَانُوت بِأَرْض خَلَاء جَدِيد الْعَهْد ، وستأخذ هديتك خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفَ جُنَيْهًا لِكُلٍّ مِنْكُمَا .

الْآن تَمَّ الْأَمْرُ بِنَجَاح ، حَتَّى سطى الْمُجْرِمُون ، وسرقا الصندوقان ، وَصَاحِب الْحَانُوت هَذَا ، جَاءَ لَهُ رَجُلًا مِنْ قِبَلِ وَأَعْطَاه خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا مِنْ الْجُنَيْهَاتِ ، قَائِلًا :
نَحْن ننشط السِّيَاحَة ونحاول أَن نساعد الْمُبْتَدِئِين .

هُنَا تَمَّتْ الجَرِيمَة بِنَجَاح ، أَعْطَى الرَّجُلُ الْغَرِيبَ إشَارَةٌ ، تَبَادُل الْغُرَبَاء الصَّنَادِيق ، وتعاون صَاحِبُ الْحَانُوتِ بِلَا عِلْمٍ أَوْ ظَنَّ .

سُرِقَت الصَّنَادِيق ، وَعَادَت لِصَاحِب عَمَلِيَّة الْمَمْنُوعَات ، حَتَّى الْآنَ لَمْ يَعْلَمْ المتعاونين كِنَايَةٌ الْأَمْر ، بَلْ هُمْ يَنْتَظِرُون الْكَثِيرِ مِنْ المسابقات الْغَامِضَة ، بِمُقَابِل لَمْ يَحْلُمْ بِهِ يَوْمًا .

حَتَّى الْآنَ لَمْ يَعْلَمْ الْجَمِيعَ ، كَيْف تَمَّ الْأَمْرُ ، وَأَصْحَاب الصَّفْقَة ببيوتهم لَمْ يَتَحَرَّكْ أَحَدُهُم سَاكِنًا ، كَشَفَت الْأَدِلَّة والتحريات ذَلِك ، أَمَّا الْهَوَاتِف ، سُرِقَت مِن شُخُوص وَتَمّ التَّخَلُّصُ مِنْهَا صَوْب انْقِضَاء الْأَمْر .

. . . . . . . . . .

وَبَعْد فَتْرَة تَمّ الْعِلْم ، أَن الْمُتَسَابِقِين قَامَا بِالتَّبْلِيغ لسلطات ، بَعْدَ عَدَمِ إعَادَةِ الْمُسَابَقَة .

حَقَّق الْمُخْتَصُّون بِالْأَمْر ، وَرَجَّح رِجَالَ الأَمْنِ ، أَنَّهَا الصَّفْقَة المروجة الَّتِى دَخَلَتِ البِلاَدُ ، وَأُرْسِلَت المسابقات مِن الْهَوَاتِف الْمَسْرُوقَة ،
الَّتِى كَانَتْ مشفرة بِلَا ذَاكِرَة أَو بَصَماتٌ

وَلَمْ يَعْلَمْ الْوُجُود بأمرى حَتَّى الْآنَ ، إِنَّمَا مَا كَشْف الْأَمْر ، غَباء الرِّجَال اللَّذَيْن يتاجرون بِالْمَمْنُوعَات انْتَشَرَت ادواتهم الَّتِى تَرُوج الْمَمْنُوع بِالسُّوق ، تَمّ الْقَبْض عَلَيْهِم ، واعترفا عَلَى المروجين الْأَصْلَيْن ، وَحِينَ تَمَّ الْقَبْض عَلَيْهِم ، لَم يَسْتَطِيعُوا أَنْ يَذْكُرُوا أَسْمَى .

لِأَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ اننى الْوَحِيد الَّذِى ساخرجهم مِنْ هَذِهِ الْأَزْمَةِ ، بِدُونِ أَنْ أَتَحَرَّك سَاكِنًا .

لَكِن ، مَنْ أَنَا الرَّجُلُ الْغَامِض ؟ !

رَجُلًا لَدَيْه عَقْلًا يَفُوق القدرات .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...