⏪⏬
اليوم رأيت في ما يرى النائم أني نهضت على الساعة السادسة صباحا، كنت في قمة النشاط والفرح، أعددت قهوتي الي احب ان احتسيها على مهل، شغلت التلفاز على صوت المعيقلي، كما أفعل كل صباح ،كان زوجي قد سبقني إلى المطبخ ،قلعتي التي أقضي
فيها أكثر أوقاتي بعيدا عن العمل،، أعد لي شطيرة وكأس عصير ، كان البرتقال حامضا لكن لابأس سأحتسيه لطالما نصحني الطبيب بشرب العصير لأني أشكو نقصا في الفيتامين س، تأنقت كعادتي، افرطت في وضع عطري المفضل فعلا الحياة جميلة، نزلت مدرج العمارة،كان المصعد معطلا، عادي سيأتي رجال الصيانة ويصلحون العطب كانت فرصة رائعة أن ألتقي بجارتي التي لا أعرف إسمها، لأول مرة اكتشف أنها جميلة،ابتسمت لها وحييتها في تودد، بدأ لها غريبا، وقفت أمام مدخل العمارة، انتظرت كعادتي كل يوم سيارة أجرة لتقلني إلى المدرسة، كانت الحركة كثيفة، الكل يتسابق للفوز بوسيلة نقل، لم أكن غاضبة، حتى غضب أصحاب السيارات، وصوت المنبهات، والسباب الذي يزعجون به المارة بدأ مألوفا، فجأة توقفت جارتي وعرضت ايصالي بسيارتها، يا لها من إمرأة راقية، أخيرا وصلت إلى عملي، اعترضني بعض التلاميذ، القوا علي تحية الصباح، ما أجملهم!!! اعترضتني ولية إحدى التلميذات المشاغبات وبكل أدب قالت :صباحك ورد مدام لطيفة....
ورد !
يا له من صباح جميل، أكيد سيكون يومي جميلا..................
فجأة رن منبه الهاتف، يا الله لا أريد العودة إلى البيت، لا أريد ولن اشكو التعب.......
.
* لطيفة البابوري
اليوم رأيت في ما يرى النائم أني نهضت على الساعة السادسة صباحا، كنت في قمة النشاط والفرح، أعددت قهوتي الي احب ان احتسيها على مهل، شغلت التلفاز على صوت المعيقلي، كما أفعل كل صباح ،كان زوجي قد سبقني إلى المطبخ ،قلعتي التي أقضي
فيها أكثر أوقاتي بعيدا عن العمل،، أعد لي شطيرة وكأس عصير ، كان البرتقال حامضا لكن لابأس سأحتسيه لطالما نصحني الطبيب بشرب العصير لأني أشكو نقصا في الفيتامين س، تأنقت كعادتي، افرطت في وضع عطري المفضل فعلا الحياة جميلة، نزلت مدرج العمارة،كان المصعد معطلا، عادي سيأتي رجال الصيانة ويصلحون العطب كانت فرصة رائعة أن ألتقي بجارتي التي لا أعرف إسمها، لأول مرة اكتشف أنها جميلة،ابتسمت لها وحييتها في تودد، بدأ لها غريبا، وقفت أمام مدخل العمارة، انتظرت كعادتي كل يوم سيارة أجرة لتقلني إلى المدرسة، كانت الحركة كثيفة، الكل يتسابق للفوز بوسيلة نقل، لم أكن غاضبة، حتى غضب أصحاب السيارات، وصوت المنبهات، والسباب الذي يزعجون به المارة بدأ مألوفا، فجأة توقفت جارتي وعرضت ايصالي بسيارتها، يا لها من إمرأة راقية، أخيرا وصلت إلى عملي، اعترضني بعض التلاميذ، القوا علي تحية الصباح، ما أجملهم!!! اعترضتني ولية إحدى التلميذات المشاغبات وبكل أدب قالت :صباحك ورد مدام لطيفة....
ورد !
يا له من صباح جميل، أكيد سيكون يومي جميلا..................
فجأة رن منبه الهاتف، يا الله لا أريد العودة إلى البيت، لا أريد ولن اشكو التعب.......
.
* لطيفة البابوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق