اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا خديجة السعيدي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ..عَنْ توديع الأسى والبؤس

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏
⏪{1} لا تبتئس..*للشَّاعِرَةُ الجزائرية : خديجة السعيدي

لا تبتئس، سدف المواجع راحل
........والليل مهما قد تطاول زائل

لا تبتئس، فالكرب بحر شائخ
.......والشيب ذا زبد وعمقه ساحل

لا تبتئس، واملأ قداحك رونقا
.......واسق الحياة متى سقتك مناهل

فالعمر يسري مثل رمل ذائب
.......بين الأكف وما حمته أنامل


والدهر يومان؛ امتطى بك واحد
.....عبق الشذى و البشريات عواجل

وعليك يوم ساد أسود ليله
........حتى ليغرق في دجاه العاقل

وتمسه البأساء والضراء إذ
....."أيان نصر الله؟" يسأل سائل

فانزع عن المقلتين دجن غشاوة
.....حتى ترى الإشراق هذي الأصائل

لون بحبر الأمنيات صحائفا
.....واهنأ فبعد العسر يسر كامل

وانثر على لغة القصيد تفاؤلا
....تأتيك أسراب المجاز "جحافل"

واغسل رؤاك من التصحر واروها
......فالشعر غيث غيمه متهاطل



⏪{2}لَا تَأْسَ فَالدُّنْيَا مَتَاعٌ زَائِلُ .. *للشاعر: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه



لَا تَأْسَ فَالدُّنْيَا مَتَاعٌ زَائِلُ = وَالْهَمُّ بَحْرٌ هَائِجٌ مُتَطَاوِلُ

لَا تَرْكَنَنْ لِلْحُزْنِ وَاحْذَرْ نَارَهُ = وَالْجَأْ لِرَبٍّ فَضْلُهُ مُتَكَامِلُ

إِنَّ الْأَسَى طَيْرٌ تَتَابَعَ سِرْبُهُ = يَهْرِي قُلُوباً وَالْعِقَابُ مَرَاحِلُ

فَالْجَأْ إِلَى الرَّحْمَنِ وَالْزَمْ ذِكْرَهُ = وَالْقَلْبُ فِي بَحْرِ الْهُدَى مُتَفَاعِلُ

خَلَعَ الْقِنَاعَ وَفَاتَ غَيًّا قَاتِلاً = وَمَضَى يُدَنْدِنُ " إِنَّ بَحْرِي الْكَامِلُ

مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ = رَبِّي يَقِينِي وَالْيَقِينُ مَنَازِلُ

فِي الِاسْتِقَامَةِ لِلَّبِيبِ نَجَاتُهُ = وَالْفَوْزُ يَلْحَقُهُ وَكُلٌّ مَاثِلُ

آمِنْ بِرَبِّكَ وَاسْتَجِبْ لِنِدَائِهِ = فَفَلَاحُكَ الْمَنْشُودُ غَيْثٌ هَاطِلُ

وَاسْمَعْ كَلَامَ مُحَمَّدٍ عَلَمِ الْهُدَى = بِهُدَاهُ قَلْبُكَ فِي الْجِنَانِ لَنَازِلُ

نَادِ الْبَصِيرَ وَلَا تَمَلَّ نِدَاءَهُ = تَلْقَ النَّدَى فِي الْمُنْتَدَى يَتَسَاءَلُ

وَيُرِيكَ رَبُّكَ مِنْ عَجَائِبِ جُودِهِ = شَهْدَ الْوِصَالِ بِحُبِّكُمْ يَتَشَاغَلُ

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

قصيدتان خالدتنا عظبمتان.. الشاعرة خدبجة السعيدي من المغرب

عبد الرحيم و٨ابي يقول...

خالص عبارات الشكر التقدير للشاعرة المغربية [وليس الجزائرية] المتألقة خديجة السعيدي على قصيدتها الرائعة لغة وصورا وإيقاعا ومعان ي راقية ومشاعر نبيلة ...إنها خير هدية لزرع الأمل في نفوس الناس في هذه الأيام العصيبة التي يمر منها العالم.
وشكرا وافرا للشاعر المصري محسن عبد المعطي الذي أحيا هذا التراث الشعري العربي القائم على المعارضة من خلال قصيدته الرائعة ذات الرسالة الإنسانية الدالة على التضامن وتضافر الجهود لزرع الأمل والتبشير بغد عربي أفضل.

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...