اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مثالية... عراقي انا ...*حيدر غراس

⏪⏬
مثالية جداً
في فن الرد
تختار اقصر الحروف واحلاها..

تعرف من أين تؤكل
حواف قصيدتي وكتفاها

مرة كتبت
اوقفوا ألقطار..
اريد الصعود
ردت :
قلبي مدينتك وسكناها

تماديت..
قلت:
هذه المرة
اوقفوا الارض
اود النزول..
قالت:
(ناقة الله قلبي وسقياها)

كريمة جدا
ومثالية جداً
توزع الحب على الجمع
تهديهِ
ترانيم والحانا..

لاتبخس حق لقائل
لاتزدرء
سخية بالدمع عيناها
كريمة كفاها

لم يدرك الشحُ
مدار مواقدها
تعلق قرباناً فوانيسها
كي يستهدي من اظل
راحلة جفناها
*********
مثالية جداً
تسأل عن احوالي في الصباح
وعند الليل..
توزع اقلام ضفيرتها
لكل طارق مُنزل..

ترميني بفتات خبزها
وتدس السم بضحكة صفراء
وتدع الشهد بقواريها
للعابر المثقل

امضي بغيي معها حذلقة
وكأني لم ادرك..
وكأني لم ادري
وكأني ذاك المغفل
وكأني لم افعل

يستهوبني لعبها
حريفة جداً
تنمق اوقاتها
حيث لا استهدي
وحيث التوه فلا اندل

لم تدرك عراقياً انا
وهل من طبع النخيل
انحناء.؟
او من طبع الخيول
في الحرب تجفل..؟

ليس كل شبيه الشيئ
منجذبه..
بدليل كلانا يحز
أعناق السنابل حصاداً
مع اختلاف المنجل
*****'**' *''*
مثالية جداً
(ولادهُ) زمانها..
تضن الجمع ابناء(زيدونها)
وتهدي قبلة قمصانها
صحن خد مشتهيها..

يتوه الجمع في فلك ازراها
وتغرق سفن محاورها
مرة قرأت لعمر ابن الورد
كتب قصيدة عشق فيها..

هي من تدعي
وترد على مسامع الصامتين
بخريدة عصرها
نحن بنات نعش
والبسمة تملئ عينيها
فتغشيها..

اعود للمضي هذه المرة
تكابراً
وشيئ من جنون الجنوبي
حين حر الوطيس
اهديها..

تتصاغر الاشياء بعين
راكب الجبال تعاليا
ويكبرُ عقلاً عند
اصتغار معاليها..

سأعبر النهر بقفزة
ان طال المدى لايجدي
تقولي...
ان للتساميح دموع
سئمت تباكيها..

اعود ادراجي
حيث فيض محبرتي..
ادون صبر الوريقات
كلمارحت احكيها

السمو فينا عفة
رضعناها اثداء غيمة
تهطل حتى في
صباح فيافيها..
.
*حيدر غراس

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...