اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

كرة مرتدة .... *نضال سواس

 ⏪⏬
على ذاك السطح توالت هجمات وهجمات وتتقاذفت معها تلك التي اسمها ....كرة
ما كان من المهم أي من الفرق تتقاذفها ...ولا حتى أي من أراضي الملاعب تحتويها ....لم يكن من المهم أن تكون أرض

الملعب ..عشبية ...أم اسفلتية ...أو مرصوفة بالحصى ...
لم يكن من المهم التلوث الذي يصيب اللاعبين ولا الإصابات ولا المشاجرات أو ما تخلفه من كسور وإصابات وارتجاجات ...ما كان المهم فقط هو سيادة القوة او فلنقل البراعة التي كانت بمجملها تعتمد على بربرية الهجمات واستباحة كل قواعد اللباقة والكياسة المتعارف عليها في ذاك العالم الآخر بمسماه المجتمع ...
المهم سياسة الضراوة للفوز بالحلبة او الساحة او الملعب ...هي لعبة هجوم ولعبة دفاع وإن كانت البراعة تجدها في اللامتوقع من ضربات الكورنر عفوا الزوايا ...فقد طغت اللغة الغربية سهوا على مصطلحاتنا ...كما ويحدث ان يتساءل المهتم فعلا باعلام بلده المسير بلغات أخرى فهل هو نوع من استمرارية الاستعمار او امتداد مدروس لاستكمال رحلة غزو لا تنتهي ...المهم أن الكرة ...ُتتقاذَ ف ما بين هذا ( الُهنا )و ذاك (الهناك ).
مضحك فعلا هو الدخول في تعريف النكرة المعروف بحد ذاته كقيمة معنوية معلنة كالبداهة كما إشارات التعجب المرتسمة سهوا على وجوه تتوقع لها أن تبقى فاغرة فيهها .
الكرة مازالت تاريخيا ....في حالة حركة دائمة دون استقرار كمادة ينبغي لها التواجد في هذا الأثير الحركي المتماوج بين ضربات الصد والرد .....بمعنى أصح ....مباراة الغالب والمغلوب
بسياسة البراعة الجسدية ربما أو حتى بقدرية اللحظة الأخيرة وإن كان يشك بحقيقة ارتباط هذا بعالم السياسة الموجه حكما بمسارات عقلية لا تقبل الشك بكونها مدروسة بعناية شديدة تبعا لايديولوجيات معينة موجهة عبر بروغماتية ساعية لإحداث فروقات اللحظة الأخيرة سبيلها في هذا مبدأ الذرائع والتدخلات كحالة الحكم في مجرى المباريات ....وغير محدد فعلا قبل هذا ولاءه لأي طرف يكون قد قبض منه ثمن (حكمه)....ربما يذكرنا هذا نوعا ما بالمؤتمرات ومحكمة العدل الدولية ؟ ؟
أتساءل فقط ....عن شكل الكرة التي يجري التفاوض بشأنها ودراسة أمرها .
لا علينا ....لتعلم ما يجري ....عليك أن تنظر إلى الكرة فقط ....الكرة ....لا غير....
ستجدها ....ملوثة ...وقد تصل ممزقة كألبسة اللاعبين .وقد تصلك شبه كرة وقد تلاشت صفاتها الكروية تماما ....
هكذا الآن .....الحياة ذاتها ....بصخبها وجنونها وسياساتها وحروبها وعلومها وطبيعتها ....كرة .....ملوثة متعبة منهكة .
تخيل فقط تخيل معي بهذه الفانتازيا العجيبة المضحكة المبكية ربما ...تخيل أنسنة هذه الكرة أو شخصنتها ...
(الكرة الحياة ) قد تجده ضربا من الجنون ما أبالغ به بفلسفتي هذه ....لكن أين هي المبالغة وقد اجتازت المبالغة أقصاها من حدود اللامعقول ؟
في سيمفونية الصمت العالمي الآن ...في سيمفونية السكون والهدوء في سبات العالم ككل لا غرابة أكثر من هذه الغرابة ذاتها ....ربما يذكرني المشهد بالموسيقي الذي استطاع افراغ القرية من أطفالها وهو يقودهم خلفه إلى البحر بموسيقاه السحرية ...النعم الأمر رهيب ومشابه لذاك المشهد .....
لكن رغما عن هذا ....فلا زال ثمة شئ يومض ...لا أعلم من أين ...لكنه قطعا موجود كبركان الحياة الكامن ...كما ثورة الكرة ذاتها ...يضحكني أن اجد هذه الكرة الحياة التي انهكناها وقد انتفضت بغضب وكرامة وباتت كرة مرتدة لكن ليس في ارض الملعب فقط بل تعدته إلى المدرجات المهللة بتلك الضربات التي كانت تتقاذف تلك المسكينة أرى الكرة المرتدة غضبا من كل الحروب والتلوث والأذى والاستهلاك وقد طارت باندفاع واخذت تلتف على حدود مدرج الملعب صافعة بدورانها كل المهللين والمشجعين .....كرة مرتدة اخذت بثارها

*نضال سواس
.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...