اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الجَّـزائـريَّـةْ ...*للشاعـر حـسن عـلي المـرعـي

⏪⏬
ومُهـرةٌ مـنْ بنـاتِ الرّيـحِ بالنَّـسبِ
تـنمُّ ناصـيَةً عـنْ أصـلِـها العـربـي

صبَّحـتُها من رُبـا حـمصٍ بنـرجـسةٍ
و بالزنابـقِ صُـنعَ اللهِ فـي حلـبِ

وأرسلـتْهُمْ عـيوني عِـبْرَ شـاشـتِـها
إلـى الجزائـرِ فـي خيـطَينِ مـنَ ذَهـبِ

تـبـسَّمَ الوردُ حـتَّى أنَّ زنـبقةً
مـنْ فـرحةِ الوصـلِ حـلَّتْ شَـكْلةَ الجَّنَـبِ

وسـلَّمَـتْ خَـفَراً بالـغـمزِ مِـنْ هُـدُبٍ
كـأنَّـه وردةٌ أغـضَـتْ بِـلا سَـبَـبِ

وحـلَّفتْني بـكأسٍ مـنْ سُـلافـتِها
وأرشـفَتْـني شـذاً مـنْ رَيِّـقٍ طَـرِبِ

وغـادرَتْـني إلـى مـا في الغـصونِ دنـا
مـنْ لـيِّنِ الـقـدِّ لا مِـنْ لـيِّـنِ الأرَبِ

مـا بـينَ رغـبتِـنا بـحـرٌ ويَجـمـعُـنا
روحٌ مـنَ اللهِ بيـنَ الــوردِ والأدبِ

فـاضَ الـخيالُ بِـهـا عـنْ كـأسِ شـاعِـرِها
إلـى الـجَّـمـالِ اسـتَقـى كـأْساً مِـنَ الحَـبَبِ

وفــي سُـــلافَـتِـهِ حـقٌ بِــلا طَـلَـبٍ
لـكاتِـبِ الـوحيِ فـي الأحـداقِ والـهُـدُبِ

فـأرسـلَ الـقـلبَ طَـيَّ الـغـيمِ مُـنـسكِبـاً
يـروي ويـسألُـها قُـصِّـيهِ عـنْ جُـنُـبِ

فـإنْ رأيْـتِ بـهِ شـكوى فـمِـنْ قَـصَـبٍ
وإنْ رأيْـتِ بـهِ سُـكْـراً فـمِـنْ خُـوَبِ

ومـا اسـتقالَ هـوىً إلّا علـى سـبَـبٍ
ومـا ارتـضى سـكْرةً إلّا عـلـى الـقُـبَـبِ

ولـيس يـدري وقـد مـالتْ مُـغـرِّبـةً
شـمـسُ الـحياةِ لِـمَ كـانتْ علـى نُـوَبِ ؟

حُـورِيٍّـةَ الرَّمـشِ فـي البحرَينَ قـد نـفَـذَتْ
سـهـامُ عـيْـنَيكِ مِـنْ عُـتْبى إلـى عَـتَـبِ

وحـاصرَتْـني علـى مـرمـى جزائـرِهـا
تـلكَ الـعـيونْ الَّتي فـي الأزرقِ اللَّـجِبِ

ومـا نـوى رجـعـةً لـو قَـيْـدَ قـافِـيـةٍ
عـمَّـا أذلَّ الـنَّوى فـي لِـذَّةِ الـطَّـلـبِ

لـكِـنَّ قـلبي ولـيلى جـانـحـاً كـسرَتْ
وجـانـحٌ هـاضَ لا يقـوى علـى الـهَـرَبِ

بـقِـيَّـةُ الـعِـطـرِ ذِكـرى فـي أنـامِـلِـهِ
ولا يُـسـامِـحُ وردَ الـحَـيِّ بـالـتَّـعَـبِ

وأنــتِ جـوريَّـةُ الـفـاديــنَ فـي بَـلَـدٍ
يـخـطو علـى الـقلبِ لا يجـثو علـى الرُّكـبِ

فـأوجِـعِـيني عِـتابـاً .. جُـلُّ مَـنْ عَـشِـقـوا
مـا عـاتـبوا وجـنَـةَ المـحـبوبِ عـنْ كَـثَـبِ

وإنْ تـــشـاءُ لـنـا الأقـدارُ تـجْـمـعُـنـا
إنْ ظَـلَّ شـيىءٌ مِـنَ الـصَّـهـباءِ في العِـنَـبِ

* حـسن عـلي المـرعـي




ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...