اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا زهور العربي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه .. على قبري

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏يبتسم‏، ‏‏جلوس‏‏‏‏⏪{1} عنقودَ عنبٍ على قبري ...*للشاعرة التونسية: زهور العربي

لا أريدُ عنقودًا على قبري
أوصيكُم يا رفاقَ الحرفِ والوجع
اِمنعوهمْ من رشِّ الوهمِ على جسدي المسجَّى
اِمنعوهمْ من تمثيلِ الوجومِ وقوفًا على رأسي
لا تصدّقوا ديباجاتِ الوداعِ
وإن حفرُوها بماءِ النّدمِ
على الشّاهدِ و اللّحدِ
يا كم اشتهيتُ أثناءَ عبوري العنبَ بلونيْهِ
الأخضرِ والأسودِ

حتّى كرهتُ الفاكهةَ
واللّونينِ
وتصالحتُ مع الظمأ
سيقرؤون ما بينَ السّطورِ حكايةَ عشقي
وستُعييهم المسافاتُ التي مشيتُها
عكسَ التيّارِ شامخةً
زادي القواميسُ
عتادي دواةٌ في محرابِ الغيمِ تعتكفُ
ويراعٌ به أهشُّ على بناتِ أفكاري
وعليه ساعةُ المخاضِ أستندُ
يا كمْ أحببتُ أن أتذوّقَ طعمَ العنْبةِ
وأعمّدَ بنبيذِها الزّنابقَ والنّرجسَ
وكم روّضتُ بالإصرارِ مخالبَ الظمأ
وصيّرتُ قصيدتي داليةً بريّةً
كلُّ الفصولِ فيها مواسمُ جنيٍ
أمدُّ لها أناملي كلّما عضّني القيظُ
فتتدلّى العناقيدُ ثريّاتٍ منيرةً
تُذهبُ بسحرِها عتمةَ الصّدرِ
ويرتفعُ البوحُ صرخاتٍ
لا …
لا تضعوا عنقودَ عنبٍ على قبري
أوصيكم يا رفاقَ الحرفِ
والوجع



⏪{2} بُحُورَ الْهَوَى قَلْبِي يُرَجِّي نُهُودَهَا ...*للشاعرمحسن عبد المعطي محمد عبد ربه


زُهُورِي أَتَتْنِي وَالْعُيُونُ الْجَوَامِحُ = تَعَانَقَ قَلْبَانَا وَبِتْنَا نُصَافِحُ
تَبَسَّمَتِ الْأَسْنَانُ يَهْوَى بَيَاضُهَا = مِنَ الْحُبِّ ثَغْرِي وَالْخُدُودُ نَوَاصِحُ
وُرُودِي بِحَقْلِي دَمْعَةُ الْعَيْنِ غَرَّدَتْ = أَلَا اقْطِفْ سَتَأْتِيكَ الطُّيُورُ الصَّوَادِحُ
أَلَا اعْبُرْ بُحُورَ الْحُبِّ فِي جَنَبَاتِهَا = وَأَوْرَادَ خَدٍّ فِي الصَّبَاحِ يُمَاسِحُ
بُحُورَ الْهَوَى قَلْبِي يُرَجِّي نُهُودَهَا = بِمِسْحَةِ عَطْفٍ وَالْجُنُونُ يُرَاجِحُ
أَخَذْتُ يُخُوتَ الْحُبِّ أَبْغِي عُبُورَهَا = يُجَدِّفُ قَلْبِي وَالسُّكُونُ يُلَافِحُ
سَلَكْنَا طَرِيقَ الْحُبِّ فَانْجَابَ عُمْقُهَا = وَعُمْقِي وَلَيْلُ الْحُبِّ بَاتَ يُلَاقِحُ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...