اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كفن أم الشيد...* بقلم: زينب محمد

⏪⏬
حكاية كفن أم الشهيد حكايه جميله أحببت أن تقصها عليكم أم الشهيد بنفسها
أحب أعرفكم بنفسي أنا أم الشهدا َ ( الحاجه -- مصريه )

سامحوني أنا حاأحكي لكم حكايتي بطبيعتي ﻷن أنا مش باعرف أكلم بطريقتكم يا بتوع الورقه والقلم #
يعني حكلمكم بلغة بنت البلد بنت مصر الحبيبه الفﻻحه المصريه اﻷصيله
أنا ست إتولدت في القريه - وإتجوزت وخلفت برضو في القريه
وعندي تلات وﻻد محمد ؛ ومحمود ؛ والتالت إسمه عمرو
أسماء جميله وهما كمان وﻻد طيبين ومطيعين ومصليين والحمد لله
المهم مش حطول عليكم
أنا ربيت وﻻدي وعلمتهم أحسن تعليم
وصرفت عليهم من معاش أبوهم %
لحد ما كبروا وبقوا مدرس ومحاسب وعمرو الصغير بقي دكتور
محمود الكبير إتجوز بنت خاله وخلف تلات عيال وخطبت لمحمد الوسطاني
وجه معاد الجيش ودخل أول أوﻻدي وقبل ما يروح الجيش أخدته من إيده ودخلت أوضة نومي وفتحت دوﻻبي وقولت له يا

محمود يا إبني (( ده كفني ))

أنا إشتريته لما كنت في العمره ^
ودا مكانه أنا وريتك مكانه علشان لما أموت يا حبيبي تبقي تطلعه وتكفني فيه
قالي يا أمي ربنا يخليكي لينا ويعطيكي الصحه ما حدش عارف مين فينا اللي ح يموت اﻷول ؟
وبعد كام شهر الباب خبط خبطه شديده أنا قلبي إنقبض وخوفت منها
وقولت إفتح يا إبني - لقيت زمايل إبني محمود شايلين كيس فيه حاجات محمود وقالولي البقيه في حياتك يا حاجه إبنك كان بطل ومات شهيد ☆

بكيت وصوت ولكني سكت لما قالولي ان محمود قال قولوا ﻷمي تزغرد وإوعي تصوت علي
وفتحت دوﻻبي من تاني وبكيت وسألت نفسي يا تري أنا إشتريت (( الكفن ده لمين ))

وطلبت من ربي إنه يصبرني ؛ والحمد لله وقف معايا وصبرني
وفي يوم كانت البلد محتاجه لشباب يتطوعوا ؛

ولقيت إبني محمد بيقولي يا أمي أنا نفسي أتطوع وأدخل الجيش وأجيب حق أخويا من اللي قتلوه
سكت ودعيت له ودخل إبني التاني الجيش وكان من نصيبه إنه يموت شهيد هو كمان
لما كانت العربيه اللي كان راكبها هو وزمايله ماشيه وإنفجرت بيهم

وفتحت دوﻻبي تاني وطلعت ( كفني )
وقولت لنفسي إمتي بقي ألبسك وأروح بسرعه عند وﻻدي وحشوني قوي ومستنيني علي باب الجنه يارب قويني وصبرني و إربط علي قلبي يارب

وقتها وانا بكلم ربنا سمعت صوت وﻻد إبني محمود واقفين مش فاهمين حاجه
علشان هما صغيرين
ﻻقيتهم بيقولولي ~~ حتروحي فين يا تيته وتسيبينا لوحدنا !!
خدينا معاكي يا تيته إحنا بنحبك قوي
ومن يوم مابابا سافر عند ربنا وسابنا لوحدنا وإحنا معندناش
حد يحبنا زيك يا تيته
ﻻقيت نفسي بعيط بحرقه ؛؛ وإستغفرت ربي وأخدت وﻻد محمود إبني في حضني

وإبتديت معاهم من أول وجديد زي باباهم لما كان صغير
وحسيت إنهم محتاجين لي ولحناني وحبي ورعايتي وقولت أشوف فيهم إبني محمود من تاني
وشيلت { الكفن }
بتاعي في دوﻻبي لحد ما أجلي ييجي ودعيت ربي إنه يطول في عمري علشان خاطر أربي وﻻد إبني وأشوفهم زي أبوهم
حتصدقوني اما اقولكم ان الموت فوق الأرض أصعب بكتيييير من الموت تحت الارض اي في القبور بكتييير

بس لازم تعرفوا ان الله اذا احب عبدا ابتلاه ،، وإذا صبر إجتباه ،، وان رضي إصطفاه
وانا والحمد لله صبرت و رضيت

ودي كانت حكاية كفن أم الشهداء
ربنا يصبرك يا حاجه مصريه ويصبر كل أمهات الشهداء وزوجاتهم وأبناءهم يارب
ستمر عليك سفينة المستغفرين
فإن أحببت أن تكون من الركاب المستغفرين
قل (( أستغفر الله الذي ﻻ إله إﻻ هو الحي القيوم وأتوب إليه ::
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ))

*زينب محمد 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...