للمرة الألف، أقف أمام المرآة، ولا أجدني!.. لم أكن أنا.. كأني أنت!.. يا لأصابعكَ التي ابتكرت ملامحي!.. كأني رسمٌ، وبركانُ لون
تفجرت فيه كل الفصول.. كأني سيرة الضوء، وفراشة المهد، مسرح لطيفك لا قيد فيه، الخروج عن النص مجدٌ وإبداع. كأني مغطاة في التباسات تجاعيدك. وعشبة في لُماك، كأني معجم الوحي لقصائد الحبّ في زمنٍ أنهكه التعب، كأني أسير على هَدي قلبك، أجرُّ الوقت بألف سؤال، كأني لغة الهواء المجبولة بعطرك.. لغة الضوء، ولعبة الظلام
كأنكَ الشمس!... وكأننا نصلي لوجه القمر.
*سمر الكلاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق