اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هل أنت هنا ? ...*روعة محمد وليد عبارة

⏪هل أنت هنا ?
تدخل سرداب قفصك الصدري !
تسمع لهاث الصدى في أوردتك المتعبة !!
هل أنت ?

لتعبر فوقك في ذلك الفصل الذي ينمو فوق أسنانك المتساقطة ??
ستأتي كل الأشياء التي انتظرتها ....
باقة نرجس....دعوة عشاء في مطعم صيفي...وباقة من ورد ربما ......ربما.....
يصل القطار وقد مزقت تذكرتك واتحدت مع أعمدة النور فوق ذاك الرصيف المنسي , ستجلس فوق عظامك تلوك بقايا من أحلامك وتشاهد العرض......تشاهد العرض وكأنك أحد الذين دفعوا ثمن تذكرة .....
ستلوك مابقي منك كما يقضم الفأر كرسي نتن يجلس فوقه محارب يعد آخر جنوده وهم يتساقطون خارج الحلبة .....
مغرم أنت بالعبث اللاهث داخل فوضاك ....
تكره ترتيب مابعثرت ??
تخشى تنظيم الوقت الساخر من جنونك الساذج !
الشمس تتزاحم داخل غرفتك .....تغزو كل دفاترك العفنة .....تفتح أزرار قميصك تدعوك لحفلة دفء .....تركل أشعتها ....وتفتح ثلاجتك وتدخل .....تحفر أعمق في جوف جليدك ...أعمق وووووتعد أصابعك المهترئة تسقط .....واحد اثنان ....تضحك .....تنتابك رعشة من جنون انتظارك فوق ارصفة كانت مسرحا لتلك الأرغفة الساخنة ....هنا يبول سكير كل مساء ....تتشظى أحلام العشاق هنا .....هنا تمر جنازة تحمل أحد الخارجين من الدوامة,وهنا تفرد العجوز أرغفة خبزها......
تراقب عبور القافلة تحن إلى دفء نعشك ....
.متناقضون نحن .....متناقضون نذبح الكاهن ....نصفق للعاهرة ....نبكي حين نسمع دعاء شيخ نعرف أنه لايحس بجوعنا وأن ثمن عباءته قد يطعم نصف جياع شارعنا الذي ابتلعته غصة الضباب .......
حين يسدل الليل آخر خيوطه ....وتفتقد المحطات زحام المسافرين .....حين يتثاءب النعاس داخل زجاجة خمر في جوف الضياع ......أمسك بآخر مابقي من انثى كانت تشبه بعضا مني وأكتب بدمها المنسي بعضا من جنون الهذيااااااااااااان
هذياااااااااااااااااااااااااااااااااااااان

*روعة محمد وليد عبارة
سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...